نيويورك ـ نزار عبود
أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن المفاوضات غير المباشرة بشأن تبادل الأسرى بين لبنان وإسرائيل لا تستثني أي طرف على الأرض «له علاقة بهذا الشأن الإنساني، بما في ذلك حزب الله».
ونفى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة المختص بشؤون الشرق الأوسط فرحان الحق، في حديث لـ«الأخبار» صحة التقارير التي تحدثت عن أن الوساطة «انتقلت إلى الحكومة اللبنانية حصراً» بعد احتجاج بعض أطراف الموالاة في لبنان على التبادل الأخير غير المباشر الذي تم بين المقاومة الإسلامية وإسرائيل في صفقة تمهيدية فسّرها النائب وليد جنبلاط وسواه بأنها «تجاوز لشرعية الحكومة» وبأنها «تواطؤ بين الحزب وإسرائيل».
وكرر المتحدث تأكيده أن مصادر المفاوض الدولي الخاص «تجعلنا نقول إن جهود الوساطة مستمرة» من دون الإفصاح عن وتيرة الاجتماعات التي تجري. كما رفض تحديد موعد لظهور النتائج.
وشدد على أن الأمم المتحدة لا يمكنها إهمال هذا الشأن الإنساني الملحّ، وهي «مهتمة إلى أقصى الحدود بإمكان تحقيق تقدم في موضوع الأسرى»، مشدداً على ضرورة «التزام جميع الأطراف قرار مجلس الأمن الدولي 1701». وفيما رأى أن التبادل الأخير للأسرى كان مشجعاً، أكد مجدداً أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة على تعزيز الثقة بين الجانبين، وأنها تدعم جميع المبادرات الآيلة إلى تحقيق تلك النتيجة.