• يقلق أكثر مما يطمئنهو اجتهاد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله في تفسير اتفاق الطائف، بحسب بيان للمجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار، إثر اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة رئيسه دوري شمعون. ورأى «أن المقصود بالفراغ هو ضرب صيغة لبنان وكيانه»، رافضاً «الخضوع للابتزاز والاستسلام لمطلب الثلث المعطّل مهما عمدوا إلى تجميله بيانياً، لأنه مرادف للعودة إلى الزمن السوري ولو بأدوات لبنانية».

• ليتفضلوا ويقبلوا استقالتنا
الطلب هو لوزير الصحة المستقيل الدكتور محمد جواد خليفة، تعليقاً على ما أثاره الوزير أحمد فتفت من طلبات لوزير الصحة من الحكومة التي يقاطعها. وأشار خليفة إلى أن «رئيس الحكومة أصبح محل رئيس الجمهورية، ويمكنه قبول مراسيم الاستقالات»، موضحاً أنه طلب تعيين طبيبين في مستشفى طرابلس الحكومي وحفظ حق موظفة من كسروان حتى لا تفقد وظيفتها، أما الطلب الثالث فيتعلق بعشرة أجراء في وزارة الصحة يتقاضون معاشاً قدره عشرة آلاف ليرة يومياً. ورأى أن من حقه إرسال طلبات في المجال الإداري بصفته وزيراً يقوم بتصريف أعمال وزارته.

• عدم خوض المعركة يكلّف أكثر من خوضها
هذا ما تعلّمه حزب «الكتلة الوطنية» من التاريخ، وأشار إليه في معرض توزيعه المسؤوليات عن الفراغ الرئاسي. ومن بين من يتحمل المسؤولية «الذين أضاعوا فرصاً تاريخية، إما لفقدان الرؤية أو لعدم الجرأة على الإقدام، وإما للاثنين معاً»، واضعاً في هذا الإطار «الذين رفضوا الانتخاب بنصاب النصف الزائد واحداً تحت ذريعة الخوف من العنف». ورأى «أن هذا الوضع ما كان ليتحقق لو كان قانون الانتخاب يرتكز على الدائرة الفردية، لأنه عندها يمكن للمواطن محاسبة كل نائب عن أفعاله الشجاعة أو المترددة».

• الغالي والرخيص
قدمه لبنان «لقضية العرب الكبرى وهي القضية الفلسطينية»، بحسب النائب السابق الدكتور فارس سعيد، كما «قدم نموذجاً للديموقراطية في هذه البقعة من العالم، وله إسهامات كبيرة في عملية تحديث العالم العربي، لذلك ينتظر «من إخوته العرب أن يقفوا إلى جانبه من أجل ممارسة الضغط الكافي على الجانب السوري، وتسهيل انتخاب رئيس جديد للبلاد». ورأى أن الشراكة الوطنية لا تُبنى على الوعيد، بل على الحوار، مؤكداً أن لا أحد سيخضع للابتزاز والتهديد بالقوة، «فلبنان لا يمكن أن يؤخذ بغلبة فريق على حساب فريق آخر».

• حصرية التمثيل الحزبي في الحكومة
رفضها رئيس «مؤسسة الإمام شمس الدين للحوار»، إبراهيم شمس الدين، لأن هذا الأمر يصادر الطوائف»، وهو الخطأ الجاهل الذي ارتكب في الحكومة الحالية وأوصل مع إدارة سياسية خاطئة مجبولة بأوهام السرعة إلى الأزمة الحالية»، مذكراً «بأن صيغة النظام السياسي في لبنان تتألف من الطوائف اللبنانية لا من الأحزاب».

• الجميع كشف نيّاته
على ما صرّح عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أكرم شهيّب.
وأشار إلى أن «كلام (وزير الخارجية السوري وليد) المعلّم أسقط كل الأقنعة، وكشفت المعارضة نفسها بحيث لم يعد أحد يستطيع أن يغطي أحداً».
وقال: «ما لا تعرفه من الكبار تعرفه من صغارهم، والهدف واحد، وهو نسف السلم الأهلي والوفاق والطائف والصيغة خدمة للنظام السوري الذي لا يريد إلا سحل السلطة وإلغاء الدولة».

• عقم وإفلاس في طرح الحلول
رآه النائب السابق تمام سلام لدى القيادات السياسية. ولفت بعد زيارته الرئيس الدكتور سليم الحص «إلى اقتراح جيد، لا المعارضة ولا الموالاة يكسبان منه، وهو أن تتنازل الموالاة عن الثلثين الضامنين والمعارضة عن الثلث المعطّل، وتعطى مساحة وسطية لرئيس الجمهورية في الحكومة تكون هي الحكم»، مشيراً إلى أن هذا هو دور رئيس الجمهورية بعد
الطائف.