وجّهت نقابة المحامين في طرابلس كتاباً إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، ذكروه فيه بوعده لهم بإشراك كل هيئات المجتمع المدني الشمالي بانتخاب مفتي طرابلس والشمال. واستنكر الكتاب إبعاد نقابات المهن الحرة وغرفة الصناعة والتجارة والزراعة عن الاستحقاق، ورأى أن «جمهور المسلمين في مدينة طرابلس وأقضيتها لا يجدون تفسيراً لهذا التصرف سوى الرغبة في أن يكون هذا الانتخاب صورياً وممسوكاً، بحيث يخفي تعييناً مبطناً». وجاء في الكتاب أن كثرة المرشحين وقلة عدد الناخبين «ستجعل من الفائز بهذا المنصب، الممثل لأكبر تجمع سني في لبنان، لا ينال أكثر من عشرين صوتاً، وهو أمر بحد ذاته امتهان لكرامة منطقة الشمال».ووقّع على الكتاب فعاليات المهن الحرة في الشمال، وهم نقيب المحامين ونقيب المهندسين ونقيب الأطباء ونقيب أطباء الأسنان ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة.