◄ الأشدّ إيلاماً في الأزمةبرأي الرئيس سليم الحص هو «أن المتخاصمين يتبادلون الانتقادات والشتائم والإهانات عبر وسائل الإعلام ولا يجدون سبيلاً للجلوس معاً إلى طاولة الحوار»، وأكد خلال رعايته أول من أمس العشاء الذي أقامته «لجنة أصدقاء رافي ماديان» بمناسبة عيد الميلاد لدى الطائفة الارمنية «أن بلدنا ليس فيه متسع لغالب ومغلوب»، ودان «الطبقة السياسية برمتها بكل مكوّناتها على عجزها عن تدارك ما وقعت فيه البلاد من مأزق وأزمات ومحن»، مشيراً إلى «أننا نتطلع الى مبادرة تهبط علينا من الجوار العربي كي نجلس على طاولة الحوار في ما بيننا ونجترح الحلول لمشاكلنا وأزماتنا».

◄التذاكي والالتفاف على المشروع العربي
حذّر منهما رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي الأكثرية، وذلك «من خلال القفز من فوق الشعار الذي رفعه هذا المشروع في رفض الغلبة والهيمنة لطرف لبناني على آخر»، مذكّراً بأن «لعبة كسب الوقت التي كثيراً ما امتهنتها رموز قوى السلطة خلال السنتين الماضيتين، يجب أن تتوقف فوراً بالالتزام الكامل بمبدأ المشاركة في السلطة»، وأكد «أن كل خطوة باتجاه الوحدة الوطنية التوافقية لا بد لها من أن تجمع اللبنانيين بمختلف أطيافهم وتخرج البلاد من أزمتها وانقساماتها، هي انتصار للبنان الكيان و الدولة ولبنان العروبة».

◄معركة الداخل لا تخدم إلاّ العدوّ الصهيوني
هذا ما يراه النائب السابق أسعد هرموش الذي كان يتحدث خلال احتفال لـ «الجماعة الإسلامية»، في شحيم، بمناسبة رأس السنة الهجرية وتكريماً للحجّاج، في حضور شخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير، وأعلن رفضه «حملات التجريح والتخوين التي تطال الرئيس فؤاد السنيورة»، مؤكداًَ «أن اللجوء الى الشارع لا يفيد».

◄انحطاط الحياة السياسية
هذا ما لاحظته «جبهة الحرية» إثر اجتماعها برئاسة المنسق العام الدكتور فؤاد ابوناضر بسبب «تجرؤ بعض الدول الخاضعة للأحكام العرفية وأنظمة الطوارئ والعشائرية على إعطاء النصح بشأن كيفية ممارسة الديموقراطية والحياة البرلمانية وفصل السلطات» في لبنان، ورأت أن «هذا التطاول الخارجي يتطلب من اللبنانيين أن يخجلوا من هذا التردي الحاصل بسبب سوء تصرفاتهم وأنانياتهم»، مؤكدة أن «التسوية الفضلى التي يمكن أن يسعى إليها العرب، تكمن في إقناع الفريقين المتنازعين بالتنازل لرئيس الجمهورية والتعاون معه على توفير انطلاقة جيدة وثابتة للعهد تسمح بمعالجة الملفات العالقة».

◄12 مليون ماروني
هو عدد أفراد هذه الطائفة في العالم وهم، بحسب الاتحاد الماروني العالمي، يرون أن بكركي رمز «لن نرضى لأحد أن يتعرض له، ولن نغفر لأيّ كان لبنانياً أو غير لبناني مسيحياً او غير مسيحي بأن يستهين به، واذا كان البعض يزهو بالأسلحة والجماهير»، ورأى أن «التخفي وراء حقوق المسيحيين المهضومة ليس بالوسيلة المسموح بها لتخريب لبنان وقلب النظام فيه وإيصاله طوعاً الى يد المحتل ونحن نعرف كيف نحافظ عليه»، مؤكداً أن «هذا البلد سيبقى رغماً عن أنف كل متغطرس، وأن شعبه سيتمتع بالحرية كما كان دوماً وأن قراره لا بد من أن يعود إلى بنيه».

◄المبارزات والمهاترات الكلامية
لا تنفع لبنان، كما أكد النائب روبير غانم مشيراً الى أن «الحل الذي توصل اليه وزراء الخارجية العرب لوضع حد لأزمة الانتخابات الرئاسية اللبنانية إنجاز مهم يجب تنفيذه قبل الدخول في عراك النقاش على التفاصيل»، داعياً الى «تنفيذ هذا الإنجاز من خلال سلة ثوابت وطنية بدل سلة الشروط والشروط المتبادلة»، وأكد أن «هذا الحل متوازن جداً لا يرجّح كفة أي جهة، بل يعطي كل طرف حقه»، لافتاً الى أن الكلام على «توزيع الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية على أساس 10 لكل فريق بما فيه رئيس الجمهورية قد يوحي بأنه ليس هناك أكثرية نيابية».