قيادة المعارضة
تبيّن أن اجتماعاً عُقد قبل مدة بعيداً عن الأضواء بين قيادات الصف الأول من المعارضة، بُحث خلاله في أمور عدة، وحسم خلاله أمر ترك التفاوض إلى العماد ميشال عون، وأنه لا موافقة على أي حل لا يمنح المعارضة الثلث المعطّل. كما قدّم العماد عون تنازلات إضافية تتعلق بولاية رئيس الجمهورية وبالموقف من هوية رئيس الحكومة المقبلة.


فيلتمان وخلفه

أبلغ السفير الأميركي جيفري فيلتمان الأصدقاء من فريق 14 آذار أن سفره القريب لن يغير من سياسة بلاده تجاه الملف اللبناني، وأن من سيخلفه في مهمته يعكف الآن على قراءة كل التقارير عن الوضع في لبنان، وسوف يكون نسخة طبق الأصل عنه، رافضاً تفسير نقله الآن بأنه انسحاب أميركي من الملف اللبناني لمصلحة الجانبين العربي والأوروبي.


كتلة نيابيّة لقائد الجيش

قام قائد الجيش بزيارات إضافية غير معلنة لعدد من القيادات السياسية للبحث في أمور تخص ملف الرئاسة وتأكيده على موقفه الحيادي من الجميع. وفي الوقت نفسه، تكثر شخصيات من جبيل وكسروان، بينها نواب سابقون، من الحديث عن ملامح كتلة سياسية ـــــ نيابية ستنشأ بمجرد انتخاب سليمان رئيساً. وأبرز المروّجين لهذه الكتلة النائب السابق منصور غانم البون.


السفير السعودي والمخرج الدستوري

يؤكد مرجع كبير أن السفير السعودي في بيروت، عبد العزيز الخوجة، كان هو من تعهّد تسويق فكرة تفسير المادة 74 من الدستور لدى فريق الأكثرية، بعدما ناقشها واقتنع بها. وقال المرجع إن السفير السعودي طلب من الوزير السابق بهيج طبارة إقناع النائب سعد الحريري بهذا المخرج، بعدما أُقنع النائب وليد جنبلاط بالأمر. لكن الخوجة غاب لأيام قبل أن يعود لإبلاغ المعارضة أن مسعاه فشل، وأن الحريري رفض تعديلاً للدستور لا يمر عبر حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.