• كيف يكون التلازم بين انتخاب الرئيس وتأليف الحكومة، ما دام إعلان القاهرة يدعو إلى إنجاز الأمرين فوراً؟
بعد انتخاب الرئيس وأدائه اليمين الدستورية، تستقيل الحكومة فوراً ليبدأ رئيس الجمهورية استشاراته الملزمة لتعيين رئيس الحكومة الجديدة.

• ما هي الترجمة العملية للقول إن التمثيل داخل الحكومة يمنع على أحد إسقاطها؟

هذا يعني أنه لن يكون الثلثان في يد الأكثرية الحالية، ولا الثلث في يد المعارضة. وبالتالي، يضمن رئيس الجمهورية التوازن بين الأكثرية والمعارضة، بوصفه الحكم ورمز وحدة الوطن. وهنا أشدّد على ضرورة تلقّف الفرصة التي تتيحها المبادرة العربية، وتحويل الأقوال إلى أفعال.

• ما هو الإطار العملي لقانون الانتخاب المفترض إنجازه في أسرع وقت ممكن؟

تأليف الحكومة وإعدادها البيان الوزاري يتطلّبان وقتاً، فضلاً عن درس قانون الانتخاب الجديد الذي تنبغي إحالته على لجنتي الداخلية والإدارة النيابيتين. لكن الواجب يقتضي البدء بدراسة القانون والاتفاق على هيكليته: دوائر صغرى (أقضية)، أو دوائر وسطى مع اعتماد النسبيّة.
علماً أن الاتفاق حصل مبدئياً على أساس اعتماد الخيار الأول.