توبيخ أمني
عُلم أن مسؤولين أمنيّين توجّهوا باللوم الشديد والتوبيخ لجهاز أمني آخر على خلفية الحضور الفوري لعناصر أمنية تابعة لهذا الجهاز مباشرة بعد الانفجار الذي استهدف اليونيفيل في الرميلة، نظراً إلى وجود منازل عدّة لعناصر هذا الجهاز في البلدة، ومرد اللوم أن سرعة الحضور لم تتلازم مع أدنى مهنية من العمل الأمني في محاولة لرصد حركة المنفذين وضبط المكان وتسجيل أية معلومة أو حركة. وكان لافتاً منذ اللحظة الأولى التضارب في المسؤوليات وترجمة الحساسيات، وقد ظهرت مشادّة على شاشة إحدى الفضائيات بين مسؤولين أمنيين.

مساعدة أمنية سوريّة للسعودية

كشفت مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع في بيروت أن بوادر مرحلة التفاهم التي شهدتها القاهرة على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائي بين العاصمتين السورية والسعودية، بُنيت على قواعد أمنية ودبلوماسية أسهمت في بنائها جهات عربية ولا سيما الدبلوماسيتان القطرية والعمانية وعناصر أخرى ما زالت قيد الكتمان. وقالت المصادر إن من بين هذه العناصر الخدمة السورية الكبيرة التي تأسست على المعلومات التي وفّرتها الأجهزة الأمنية والمخابرات السورية لنظيرتها السعودية والتي قادت الى توقيف شبكات إرهابية في أكثر من منطقة سعودية في الأيام القليلة الماضية.

من الأفضل إقفال الملف

نصحت مصادر واسعة الاطلاع بأن من الأفضل إقفال البحث في حادث شهده أحد الملاهي الليلية قبل أيام وتطويق ذيوله، وعدم التوغل في الكثير من التفاصيل المتصلة بالوضع الخاص به على خلفية ما يحتويه ملفه من مخالفات سياحية وأمنية، ولا سيما تلك المتصلة بالقرارات القضائية التي كانت قد صدرت بإقفاله وختمه بالشمع الأحمر قبل أن تتدخل الوساطات في إنهاء مفاعيلها.

بحثاً عن خلية نائمة

كشفت مراجع أمنية لبنانية أنها وسعت دائرة البحث في منطقتين لبنانيتين واحدة جبلية وأخرى ساحلية معروفتين بانتمائهما المذهبي الصرف بحثاً عن مجموعة إرهابية كانت تحتسب من الخلايا النائمة لفترة طويلة سبقت أحداث نهر البارد. وقالت المراجع إن التحقيقات التي أجريت مع أحد المعتقلين العرب الذي دخل خلسة الى لبنان قادت الى عملية البحث عن المجموعة.