ليثبت أنه الفاشل الأكبر
جواب للرئيس سليم الحص عن سؤال عن سبب جولة الرئيس الأميركي جورج بوش في الشرق الأوسط، مردفاً: «ليس بين العرب من لا يدرك أنه عاجز سلفاً عن تحقيق شيء مما يدعو إليه تحت عنوان: مشروع التفاوض بين الإسرائيلي والفلسطيني توصلاً إلى السلام». وسأل: «أي سلام هو ذاك الذي يسعى إليه رئيس الدولة العظمى في الأشهر الأخيرة من عهده الميمون، الذي يغصّ بالمآسي الإنسانية المفتعلة في أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين؟».

تحقيق الطموحات السياسية

يجب أن يحصل، في رأي الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، ضمن «الأصول الديموقراطية والوسائل السلمية، بعيداً عن الارتهان والوصاية، وعن الاستقواء بفريق لبناني على فريق لبناني آخر، أو الاستقواء بالخارج لمصلحة فريق في الداخل». وتمنى أن تكون المبادرة العربية «منطلقاً لانفراج يزيل مخاوف الانفجار، ويبدد اليأس والتشاؤم، وينهي حالة الاستنزاف وعض الأصابع وانتظار المجهول».

يتدخل في تفاصيل التفاصيل

هو السفير الأميركي، الذي رأى العلامة السيد محمد حسين فضل الله، أنه والموفدين الأميركيين يعطلون المبادرات التي تنطلق من الداخل أو من جهات عربية وإسلامية «حريصة على تجنيب البلد المضي في طريق الفراغ الذي قد يطلّ على متاهات وأوضاع أكثر تعقيداً». وأبلغ وفداً من اتحاد الأحزاب الأوروبية اليسارية، أن الوضع في لبنان «يمكن أن يسلك طريق الحل بالقدر الذي تبتعد فيه الإدارة الأميركية عن التدخل في الأوضاع اللبنانية».

اعتادوا ألّا يقولوا «لا» لأميركا؟

سؤال طرحه رئيس جبهة العمل الإسلامي، الداعية فتحي يكن، عن موقف الجامعة العربية والحكام العرب من إعلان الرئيس الأميركي أن زيارته للمنطقة تهدف «إلى دعم إسرائيل كدولة يهودية». وأمل في «أن يكون الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، على مستوى الصراحة نفسه، وأن يعلن أن هدف زيارته الحفاظ على عروبة لبنان»، داعياً العرب إلى أن يكونوا على مستوى التحدي.

اتفاق خطي وشهود

طَلَب لـ«الاتحاد من أجل لبنان»، لأن «الخبرة علّمتنا أن لا قيمة لأي كلام شفهي، وخصوصاً أن الكثير من التعهدات العربية السابقة بقيت من دون نتيجة». ودعا إلى حل «مشكلة المشاركة أولاً، ليأتي انتخاب الرئيس تتويجاً للحل»، مشيراً إلى «أن أي أمر آخر سيكون حتماً استمراراً للأزمة وتفاقماً لنتائجها المستمرة منذ نهاية الثمانينيات».

وضع حدّ للظروف الشاذة

يكون، بحسب حزب الاتحاد، بحلّ وفاقي «يضمن مقوّمات الاستقرار الوطني التي تسمح بانبثاق سلطة متوازنة تُنهي الاستئثار». ورأى أن التفاهم على الرئاسة وحكومة الوحدة الوطنية «هو الضمانة التي لا بد منها لإخراج البلاد من المأزق الخطير». ورفض «النيل من مكانة رئاسة الحكومة وصلاحياتها الدستورية»، مشدّداً على ضرورة «الاحتكام إلى الميثاق والدستور في توزيع الصلاحيات».

فرصة مزدوجة

رأتها «حركة التجدد الديموقراطي»، في المبادرة العربية، أولاً لبدء حلّ الأزمة في لبنان، وثانياً لبدء حلّ أزمة العلاقات اللبنانية ـــــ السورية. وتوقفت «بإيجابية واحترام» أمام وثيقة «إعلان فلسطين في لبنان» وما تضمنته من «نقد ذاتي صادق وجريء للتجربة الفلسطينية في لبنان»، مشيرة إلى أن ذلك «يؤكد التزام نمط جديد من العلاقات بين الشعبين يستند إلى الاحترام المطلق لسيادة الدولة اللبنانية».

دعوة إلى إشارة حسية

وجهها حزب الكتلة الوطنية، إثر اجتماعه برئاسة كارلوس إده، إلى النائب ميشال عون لـ«تأكيد عملي لما يصرّح به، برفع اعتصامه من ساحة رياض الصلح، ودعوة نوابه للنزول إلى المجلس النيابي، حيث يجب أن تحل المشاكل من جانب ممثلي الشعب، فيتمايز عن حلفائه ويكون صادقاً مع مقولاته وتصريحاته».