رسالة إلى فيروزمن النائب أكرم شهيب، طالباً منها عدم الغناء في دمشق عبر مسرحية «صح النوم». ومما جاء في الرسالة «إن من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجّانيه، من يغني للحرية، وللقدس، وللضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار، وبائعي القدس، وفاقدي الضمير» وقال شهيّب: «السجّان يبشّر بأنه لن يكون لنا رئيس إلا في آذار، وآذار يذكرنا بربيع دمشق، دمشق المخنوقة التي كتب عن ربيعها سمير قصير وأحرار كثر، فإلى أن يأتي الربيع، لا تغنّي في دمشق يا فيروز».

الأكثريّة ترحب بزيارة بوش إلى لبنان
على ما أعلن النائب أنطوان أندراوس، لكنه فضّل أن لا تتم حالياً «لأن المعارضة ستستغلها لمزيد من التصعيد». ورأى أن هناك محاولة لإغراق مهمة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في التفاصيل الصغيرة لإيصاله إلى الحائط المسدود، منبهاً من ذهاب الأزمة اللبنانية إلى التدويل إذا فشلت المبادرة العربية.

تواضعوا في الأحلام
دعوة وجهها المرجع السيد محمد حسين فضل الله إلى اللبنانيين الذين نصحهم برصد المستقبل بكثير من الحذر والواقعية، مشيراً إلى أن «مشكلة لبنان هي أن شبابه فقدوا الأمل في فرصة الحصول على العيش الكريم، وأن المواقع الدينية تتبع المواقع السياسية في مواعظها، للإمعان في تخدير الناس وإدخالهم في المتاهات». ورأى أن «الأزمة الداخلية مرتبطة بأزمة المنطقة التي ستمتد إلى المدى الذي يحقق فيه المستكبرون، ولا سيما الإدارة الأميركية، مصالحهم على حساب مصالح لبنان».

التحرّش بالإسرائيليين
خطة يعرفها «المجلس العالمي لثورة الأرز» حسبما جاء في بيان لمكتبه الإعلامي. ورأى أن هذه الخطة تستعملها «جماعات سوريا في لبنان (...) لكسب عطف الشارع العربي، عند أي محاولة للضغط على سوريا وعملائها في لبنان، والظهور بمظهر المدافع عن قضايا الأمة بدل المعتدي على سيادة بلد مستقل وجار».

مشكلتان لدى المسيحيين
لفت إليهما «لقاء الهوية والسيادة»، وهما: التهميش وتوطين الفلسطينيين. ورأى أنه عندما «أقرت تسوية الطائف اعتقد واضعوها أن مجلس الوزراء الذي صار بموجبها «إدارة جماعية ديموقراطية توافقية» ستحقق المساواة وتزيل الهواجس وتأخذ بيد اللبنانيين نحو الوفاق، ولكن هذه الإدارة في دولة مركزية، بالإضافة إلى سوء تطبيق الطائف وما شاب هذا الاتفاق من ثغر أثّرت سلباً على فصل السلطات وتوازنها ودفعت بالدولة إلى العجز وإيصال شعبها إلى ما وصلت إليه من تمزق».

القيادات العربية لم تغص في عمق الأزمة
برأي الوزير السابق الياس سابا وذلك «خشية وصول الخلاف إلى الصف العربي، ولذا جاء بيانها مبهماً. ورأى أن «الخلاف الحاصل مظهر خارجي من عوارض الانقسام اللبناني»، مقترحاً تسوية عبر فترة انتقالية قصيرة تمهّد لانتخابات نيابية عامة والعودة إلى المؤسسة الوحيدة ألا وهي الشعب. وحذّر «من خطر التوطين بعد حسم الرئيس الأميركي جورج بوش قضية عودة اللاجئين عن طريق آلية التعويض، وتراجع طموحات السلطة الفلسطينية عن المطالبة بهذا الحق».

انعدام ثقة المعارضة بالسلطة
هو سبب الأزمة السياسية من وجهة نظر اللواء الركن جميل السيّد بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، وذلك «بعدما تحولّت المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى أداة للتهديد السياسي ضد الداخل والخارج، وخصوصاً أيضاً بعدما حوّلوا التحقيق في الجريمة إلى أداة للاعتقال السياسي واتخذوا من الضباط رهائن لدى القضاء بحسب ما اعترف به مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا للقاضي براميرتس». ودعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للعودة إلى جذور المشكلة، وهي «تكمن في إلغاء الاعتقالات السياسية، ووقف استخدام المحكمة الدولية أداةً للابتزاز والترهيب
السياسي».