أبرامز والضربة في نيسان
نفى أحد أقطاب الأكثرية أن يكون المسؤول عن ملف الشرق الأوسط في الإدارة الأميركية والمقرّب من نائب الرئيس ديك تشيني ايليوت أبرامز قد أبلغ النائب وليد جنبلاط بأن المحكمة الدولية ستضع المسؤولين السوريين في السجن في أيار المقبل. ولمّح القطب إلى أن أبرامز أبلغ من التقاهم في لبنان باحتمال القيام بضربة أميركية أو إسرائيلية ضد سوريا وإيران في نيسان المقبل.
وهّاب وصورته

قال أحد نوّاب المعارضة في جلسة خاصة إنه لولا الصورة المعروفة عن الوزير السابق وئام وهاب كـ«تابع لسوريا»، لكان قد استطاع أن يؤديّ دوراً أكثر أهميّة في الشارع الدرزي، ولكان تنسيق بعض أحزاب المعارضة معه أكبر.

كان ينوي حلّ الحزب وإقفاله

حال موقف بعض المسؤولين القياديين في حزب يميني تاريخي دون تنفيذ رئيسه قراراً اتخذه منذ أشهر بحل الحزب نهائياً والعودة إلى بلاد المهجر. وكان القرار يقضي أيضاً بإقفال المقر الرئيسي للحزب في بيروت بعدما أقفلت المراكز الفرعية في العديد من المناطق اللبنانية بعد أشهر عدة على إقفال باب الانتسابات إلى صفوفه.

تغيير القيادة الروحيّة المارونيّة؟

نفت مراجع كنسية بارزة الحديث الجاري في بعض الأوساط الروحية والسياسية المسيحية عن تغيير محتمل في قيادة الكنيسة المارونية في الأشهر القليلة المقبلة. وقالت إن هذا الأمر مدار متابعة وجدل على خلفية توجّهات غير نهائية ومرشحة للحسم أو عدمه في اجتماع مجلس الأساقفة والمطارنة الموارنة السنوي المقرر عقده مبدئياً في حزيران المقبل. وأكدت المصادر أن مثل هذا الأمر لن يكون وارداً إذا لم ينتخب رئيس ماروني جديد للجمهورية قبل هذا الموعد.

كيف الوضع في لبنان؟

كشف أحد أعضاء الحكومة أنّ الوزراء المقيمين في السرايا الكبيرة تلقّوا تعليمات مشدّدة بالبقاء فيها ليل نهار والتخفيف قدر الإمكان من جولاتهم أو زياراتهم إلى منازلهم أو أي موقع آخر، وهم يخضعون لتدابير أمنية للحفاظ على سلامتهم. وتعليقاً على هذه التدابير، وجّه أحدهم سؤالاً إلى أصدقاء زاروه في السرايا قبل أيام: كيف الوضع بلبنان، وهل صحيح أن الجوّ بارد والصقيع يلف البلاد؟