رحيل الصحافي بيار روفايل نعى نقيبا الصحافة والمحررين الأستاذان محمد البعلبكي وملحم كرم الصحافي بيار روفايل عن 88 عاماً «قضى أكثرها في خدمة الكلمة العربية والفكر الحر». انتسب الراحل إلى نقابة المحررين عام 1950، وعمل محرراً في العديد من الصحف اللبنانية: «الأوريان»، «البيرق»، «الأحرار»، «الديار»، «بيروت المساء»، «الجريدة»، «الشرق»، «الاتحاد اللبناني»، «رقيب الأحوال»، «الدستور»، «المباح». له 50 مؤلفاً أدبياً وعلمياً، وأسس عام 1955 المجلة الأدبية «نصف الليل». والفقيد الذي ولد في بلدة دلبتا ـــــ قضاء كسروان عام 1920، بدأ مشواره مع القلم عام 1945.
وسيحتفل بالصلاة لراحة نفسه اليوم الساعة الثالثة في كنيسة مار يعقوب الرعائية في دلبتا ـــــ كسروان. تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون كنيسة مار يعقوب في دلبتا ويومي الثلاثاء والأربعاء 15 و16 الجاري في صالون كنيسة مار الياس ـــــ أنطلياس ـــــ من الثانية بعد الظهر حتى السابعة مساء».
«مؤسسة اللواء الحاج» إلى النور قريبا
أحيت الجالية اللبنانية في دولة الإمارات العربية ذكرى اللواء الشهيد فرنسوا الحاج ومرافقه الشهيد خير الله هدوان، بقداس حاشد أقيم الجمعة في أبو ظبي، بدعوة من أبناء بلدة رميش في
الإمارات.
وألقى نجل الشهيد كلمة في القداس جاء فيها: «جئتكم من جنوب لبنان الصامد ومن رميش الحزينة على ابنها البار، التي كانت تنتظر أن تحتفل به قائداً للجيش لا شهيداً على يد الغدر، جئتكم حاملاً حلم والدي اللواء الشهيد ومشروعه. أمّا مشروع اللواء الشهيد الذي كان يحلم بتحقيقه يوم تقاعده، فكان يتمحور حول إيجاد آلية لتنشئة طلاب المدارس على القيادة الوطنية. جئتكم حاملاً لكم دعوة إلى تحقيق حلمه الذي قررنا العمل عليه من خلال إنشاء مؤسسة اللواء الشهيد فرنسوا الحاج، التي سترى النور في الأسبوع المقبل».
الى ذلك، دعت قيادة الجيش وعائلة الشهيد اللواء الركن فرنسوا الحاج إلى المشاركة في الصلاة لراحة نفسه بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاده، الحادية عشرة من قبل ظهر الأحد الواقع فيه 20 كانون الثاني 2008 في كنيسة سيدة التجلي في بلدته رميش.
أهالي قانا ينتظرون ملء الفراغ
قانا ـ علي عطوي
نفّذ أهالي بلدة قانا اعتصاماً احتجاجاً على تأخّر عمليّة إعادة الإعمار في المنازل المدمّرة، وناشدوا الجمهوريّة العربيّة السوريّة الإسراع في أعمال البناء. وتلا علي عامر باسم أصحاب البيوت المتضررة بياناً دعا فيه كلّاً من الرئيس السوري بشّار الأسد والرئيس نبيه برّي والسيّد حسن نصر الله إلى «الاطلاع على المأساة التي نعيشها، فما زلنا بعدَ سنة ونصف سنة من انتهاء العدوان الإسرائيلي نازحين عن بيوتنا ومهجّرين في بلدنا».
وعبّر خضر هاشم عن استيائه من الوعود المتكررة «فالحكومة تخلّت عنّا وتركتنا من دون مأوى، بينما بقي موقع منزل عائلتي الذي حدثَت فيه المجزرة، وافتقدت فيه 11 شهيداً ماثلاً أمام عينيّ، ينتظر ملء الفراغ الذي أحدثته الجرافات استعداداً للإعمار».
بدوره، قال عضو بلديّة قانا محمد جعفر: «ما زلنا منذُ أن تبنّت سوريا إعادة إعمار قانا في نيسان 2007 ننتظر تطبيق الوعود». وأشار إلى «بدء الإعمار في بعض المواقع، لكن بوتيرة بطيئة جدّاً».
مؤتمر «ثابت» الثاني عن حق العودة
في الذكرى الستين لنكبة فلسطين، وتأكيداً لتمسك اللاجئ الفلسطيني بحقه في العودة إلى دياره وممتلكاته في فلسطين، تعقد المنظمة الفلسطينية لحق العودة «ثابت» مؤتمرها الثاني في بيروت، يوم الثلاثاء الواقع فيه 13/5/2008 في قاعة قصر الأونيسكو.