مؤتمر متخرجي «الأميركية» يختتم أعماله
اختتمت الجمعية العالمية لمتخرجي الجامعة الأميركية في بيروت مؤتمرها الدولي الأول الذي عقد مدى يومين في مبنى «وست هول» في الجامعة. وقد شارك أكثر من مئة مندوب أتوا من لبنان وأبو ظبي ودبي والأردن وسوريا والكويت وقطر والسعودية وباكستان وألمانيا وبريطانيا واليونان وقبرص والصين والولايات المتحدة الأميركية. دارت في المؤتمر مداولات عن تفعيل الجمعية ولجانها وتوطيد الأواصر بين المتخرجين ووضع استراتيجيا لتنفيذ أهداف الجمعية، بما فيه إيجاد السبل لدعم مهمة الجامعة. وقد تألفت لجنة لوضع مقررات المؤتمر التي تعلن اليوم.
وكان رئيس الجامعة الدكتور جون واتربوري قد شدّد في افتتاح المؤتمر على صوابية فكرة تأسيس الجمعية العالمية لمتخرجي الجامعة، الذين سيقدّمون تبرعاتهم وخبراتهم لتحسين البرنامج الدراسي.
من جهته، شرح الدكتور خليل مكاوي دور الجمعية في تمثيل آراء الجامعة، ومساندة المتخرجين، والبقاء على اطلاع على شؤون الجامعة، مؤكّداً أنّ الجمعية تعمل لحلّ الخلاف بين الجامعة وجمعية المتخرجين في بيروت. أمّا الرئيس نجيب ميقاتي، فقال إنّ مساعدة الجامعة لا تتحقّق بالآمال، «بل تحتاج إلى تأمين الدعم المتواصل لصندوق الجامعة، ورفده بالمنح والتقديمات التي تؤمّن، استمرارية الجامعة وتطوّرها».

فوز مندوبي «متخرّجي العربية» بالتزكية

حسمت جمعية متخرجي بيروت العربية انتخاباتها بالتزكية، بفوز 54 مندوباً عن تسع كلّيات وستة آخرين عن لجنة البقاع، على أن يختاروا رئيس الهيئة الإداريّة وأعضاءها في السابع والعشرين من الجاري. وكانت الجمعيّة قد أصدرت بياناً لفتت فيه إلى «أنّه نتيجة للتوافق بين منسّق تيّار المستقبل للمهن الحرّة في بيروت خالد شهاب ورئيس جمعية المتخرّجين الدكتور حسّان حلّاق والأمين العام لجامعة عصام حوري مع ممثّلي المرشحين والمرشحّات اختير مندوبو كليات الجامعة التسع ولجنة البقاع بالتزكية».
(وطنية)