عمل وطني ومسؤولتقوم به الحكومة برأي رئيس المكتب السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» الدكتور علي الشيخ عمار. ودعا إثر زيارته، على رأس وفد من الجماعة، الرئيس فؤاد السنيورة لتقديم الدعم للحكومة، إلى «تبنّي المبادرة العربية كما هي من خلال انتخاب رئيس جمهورية أولاً، ثم التفاوض حسب الأصول الدستورية لتأليف حكومة وحدة وطنية، والبحث في ما بعد بأمور حيوية أخرى»، مؤكداً «ضرورة الاهتمام بالشؤون الحياتية ورعاية البلد بالطريقة التي تخدم الاستقرار، والاهتمام أيضاً بمسألة المعتقلين الإسلاميين الذين ينبغي أن يعاملوا المعاملة الإنسانية الجيدة كما يفرض ذلك الدستور والقوانين».

أعجوبة إلهية
يحتاجها لبنان لتحقيق الانفراج في أزمته بحسب الوزير السابق محسن دلول الذي استبعد انتخاب رئيس الجمهورية الاثنين المقبل، واقترح تأليف حكومة تكنوقراط سداسية، مبدياً تخوفه من انتقال الأزمة إلى الشارع، وأشار إلى أن الأزمة اللبنانية أدخلت في مرحلة العولمة بعد أن عرّبت ودوّلت، مؤكداً أن مجلس الأمن لن يصدر قراراً بانتخاب الرئيس الجديد لأن الأمر سيكون كارثة.
ورأى أن جامعة الدول العربية أخطأت عندما دعت إلى اختيار شخصية ما دون الأخذ بعين الاعتبار الأصول الدستورية.

نتائج زيارة بوش ستكون مخيبة
له قبل غيره، بحسب تأكيد الأمين العام لـ«حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال شعبان، مشدداً على أن بوش «لن يفلح في وقف مشاريع المقاومة التي بدأت تتمدد وتحقق انتصارات باهرة يشهد بها العدو قبل الصديق» ولفت إلى أن الرئيس الأميركي «كان حريصاً كل الحرص على تعطيل أي توافق بين القوى السياسية بعد التدخل العربي والفرنسي، لأن أي توافق لن يكون في مصلحته ومصلحة إسرائيل، وإلا كيف سيتدخل بعد ذلك بالشأن اللبناني»، مشيراً إلى أن بوش «لم ينس أن يحرك السكين في الجرح بين لبنان وسوريا على المستوى الرسمي».

همروجات «الأكثرية» شراء للوقت
بهذا وصف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي ترحيب الفريق المذكور بالخطة العربية، منتقداً «رفض قوى السلطة ممثلة بالنائب سعد الحريري وحلفائه لقاء رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون المكلف بدوره تمثيل المعارضة لتحويل الإجماع العربي على ورقة التسوية إلى إجماع لبناني ومقدمة للتلاقي والحوار».

وقفة وطنية جامعة
دعت إليها «جبهة الحرية» ضد مخطط التوطين «القديم ـــــ الجديد»، وذلك رداً على تصريحات الرئيس جورج بوش التي «تبارك إبقاء الفلسطينيين وتشرّع وجودهم حيث هم لاجئون». كما دعت السلطة الفلسطينية إلى إصدار جوازات سفر تتيح للاجئين مغادرة لبنان للعمل في الخارج أو الالتحاق بذويهم وعائلاتهم في الدول العربية والغربية.

كي لا نندم حيث لا ينفع الندم
دعا رئيس اللجنة التنفيذية في الحزب الديموقراطي الليبرالي (الرامغافار) برئاسة الدكتور أواديس داكسيان، بعد زيارته على رأس وفد من اللجنة البطريرك الماروني نصر الله صفير، إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي «من دون أي عراقيل أو شروط مسبقة توضع أمام الرئيس العتيد». ورأى أنه ما دام الجميع قد ارتضوا والتفّوا حول شخص الرئيس، فإن «الانتخاب يجب أن يحصل بأقصى سرعة للحفاظ على ما بقي من لبنان على جميع الأصعدة، ولا سيما الاقتصادية والمعيشية».

المشكلة إقليمية بامتدادات داخلية
التشخيص هو للنائب بطرس حرب الذي رأى أن هناك أطرافاً يتأثرون بالمعطيات الإقليمية. وأكد «أن المبادرات لن تجدي نفعاً إلا إذا أقرّ اللبنانيون بالحوار وتقديم مصلحة بلدهم»، متهماً فريقاً بأنه لا يريد حلاً إلا على قياس مصالحه. وأشار إلى «أن بيان الجامعة العربية أفسح المجال لاجتهادات، ويبدو أنها ليست مستعدة لقطع التأويلات حتى لا يتبين أن موقفها هو إلى جانب فريق ضد آخر، وهذا ما يدفعها إلى إجراء اتصالات لإيجاد توافق بين دمشق والرياض».