الأمن الأميركي و«المستقبل»
تابعت مصادر أمنية واسعة الاطلاع ملف شحنة المسدسات النمساوية التي ضبطت على الحدود السورية، قادمة من العراق. وقالت إن السلطات السورية التي أوقفت الشحنة تبادلت الرسائل مع السلطات النمساوية، وقد تبيّن أن المسدسات كانت مرسلة أساساً إلى شركة أمنية في العراق، علماً بأن التحقيقات الميدانية أظهرت أنها كانت مرسلة إلى فلسطيني يعمل مع تيار «المستقبل» في منطقة الشمال. كما تبيّن أن نوع هذه المسدسات مطابق لما عثر عليه سابقاً مع أحد الموقوفين في مجموعة الـ13 التي اعترفت وتراجعت عن اعترافها باغتيال الرئيس رفيق الحريري.

اتصال لأقل من دقيقة

علم أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اتصل خلال الاجتماع الوزاري العربي في منزل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بالنائب سعد الحريري، وأبلغه فحوى البيان الذي سيصدر، واستمرت المكالمة أقل من دقيقة واحدة. ثم بعدها تجاوز فكرة دعوة من يمثل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة إلى حضور الاجتماع.

امتدادات عربية بعد اللبنانيّة

كشفت مصادر أمنية مطلعة أن التحقيقات التي أجريت مع المدعو نبيل رحيم وأحد كبار مساعديه أبو بكر التركماني، اللذين أوقفا على خلفية مشاركتهما في أحداث نهر البارد والدور المحوري الذي كانا يقومان به طيلة فترة الحرب إلى جانب «فتح الإسلام» من خارج المخيم، عن معلومات مذهلة قد يؤدي استثمارها واستكمال ما بقي منها من حلقات، وخصوصاً تلك المتصلة بنوع وحجم الاتصالات التي أجراها رحيم بعد انتهاء الحرب، إلى الكشف عن الكثير من المعلومات المالية والأمنية المتصلة بنشوء حركة «فتح الإسلام» في لبنان وكيفية انتقال عناصرها إلى لبنان، ولا سيما منها ما يتصل بدور شخصيات سياسية ودينية لها حضورها على أكثر من ساحة عربية بعد اللبنانية.

كانت لديه التزامات اجتماعيّة

قلّل مرجع سياسي من قوى الأكثرية من أهمية غياب النائب وليد جنبلاط للمرة الأولى عن اللقاء الموسع لقوى 14 آذار الذي عقد في قريطم ليل الأحد ـــ الاثنين الماضي. وقال إن جنبلاط لم يكن خارج لبنان، وإنه كانت لديه التزامات اجتماعية مسبقة لم يرغب في تجاوزها أو إلغائها.