ليس ابن هذه الساعة
بل يرى النائب أسامة سعد أن الملف الاقتصادي الاجتماعي «ناتج من سياسات اعتمدت منذ سنوات طويلة ونشهد اليوم تداعياتها». وأعلن بعد لقائه وفداً من «المرابطون» أن المعارضة ككل ستكون «مواكبة لكل التحركات المطلبية والمعيشية من أجل معالجة الأزمة الاقتصادية الاجتماعية»، مؤكداً «الإصرار والمضي قدماً في التحضير لكل أنواع هذه التحركات». وقال: «هناك قضايا وطنية وملفات سياسية سنتحرك من أجلها وسندافع عنها، وكلها مترابطة ويكمل بعضها بعضاً».

لا معطِّل ولا مرجِّح

تشديد للقاء عُقد في دارة آل الداعوق، في حضور الرئيس سليم الحص وعمر كرامي وشخصيات من المعارضة، على عدم إعطاء أي طرف إمكان الترجيح في الحكومة المقبلة إلا لرئيس الجمهورية. كما شدّد على إجراء انتخابات الرئاسة «على قاعدة التفاهم الحقيقي الذي تنص عليه المبادرة العربية»، وعلى ضرورة أن تنجز الحكومة العتيدة مشروع قانون للانتخابات «بأسرع وقت، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة». ورأى أن المبادرة «وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها أو تفسير بنودها كما يحلو لمن يريد تفسيراً مجتزأً، هدفه تفريغها من مضمونها وتحقيق مكسب من بند وتجاهل نص وروح بند آخر».

المدْرَج الوفاقي اللازم

اشترط النائب روبير غانم، توفيره «قبل أن تأتي طائرات الموفدين، حاملة المبادرات، لتحطّ عليه، لئلا يبقى لبنان بلد الفرص الضائعة». وقال: «إذا لم يكن هناك حد أدنى لدى اللبنانيين من الثوابت يتفقون عليها، فلن تأتي أية جهود خارجية بأي نتيجة». لذلك تشكّك في نتيجة زيارة عمرو موسى، «لأن شيئاً من المعطيات السابقة لم يتغير، لا بل يبدو الوضع متجهاً إلى مزيد من التأزم».

إرفع يدك عن لبنان

«بالفم الملآن» قالها رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن، للرئيس الأميركي جورج بوش، مطالباً إياه بالأمر ذاته بالنسبة إلى فلسطين والعراق، ومشيراً إلى أن زيارته للمنطقة «أفسدت كل ما يمكن أن يصلح، وقلبت الأمور رأساً على عقب، وجعلت المنطقة قاب قوسين أو أدنى من الانفجار»، وأن دعمه «المنحاز إلى الحكومة اللبنانية غير الشرعية، أتى لينسف كل المبادرات المطروحة، وليوحي بنقل القضية اللبنانية إلى أروقة هيئة الأمم المتحدة».

ليكونا حكَماً لا طرفاً

دعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي، إلى وزيري خارجية مصر والسعودية، اللذين رأى أن موقفهما «المنحاز إلى فريق من اللبنانيين وعلى حساب الفريق الآخر، يسقط عنهما صفة الوسيط العادل الصالح للمساعدة في إنتاج تسوية»، و«يخدم موقف فريق 14 شباط، ويزيد من تعنّته ورفضه لمنطق المشاركة». وقال إن ذلك يحمّلهما «مسؤولية إفشال المبادرة العربية التي قامت على قاعدة لا غالب ولا مغلوب.

كل أنواع المحرمات

تمارسها، برأي رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، أطراف داخلية «للبقاء في السلطة والاستئثار». وأمل من النائب سعد الحريري «أن يقتدي بأبيه في تقديم مصلحة لبنان وأمنه على أي مصالح أخرى»، داعياً إياه للمسارعة إلى الحوار مع قوى المعارضة، ممثلة بالنائب ميشال عون. وقال إن توقّفه وحلفاءه «عن العناد والمكابرة» يمكن «أن ينقذ لبنان من كارثة محتومة».

تفادي الأفخاخ

هو، في نظر الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة، الرد الحقيقي على المجزرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في غزة، منبّهاً إلى المشروع الأميركي لتعميق الصراع الفلسطيني ــــ الفلسطيني «بهدف حذف قضية فلسطين وشعبها، وإبدالها بصراعات أخرى في المنطقة، وداخل كل دولة عربية». واتصل برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وممثلها في لبنان أسامة حمدان، معلناً التضامن مع الفلسطينيين في غزة والضفة، ومع أهالي شهداء المجزرة.