نظرية لا غالب ولا مغلوب
تترجمها المبادرة العربية برأي المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار الذي انعقد أمس برئاسة دوري شمعون، موضحاً أن المبادرة «تمنح رئيس الجمهورية صوتاً مرجحاً تلبية لمقتضيات العيش المشترك والتوازنات بين مختلف مكونات المجتمع التعددي». ورأى «أن نجاح المبادرة أو فشلها يظل رهناً بموقف المحور السوري ـــــ الإيراني وحلفائه اللبنانيين».

رهن تطوّر المناخ الحواري

هو مصير الجلسة النيابية المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية يوم الاثنين المقبل، بحسب النائب قاسم هاشم، ووصف تفسير الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى للصيغة الحكومية في المبادرة العربية بأنه تفسير أحادي، موضحاً أن «بيان المبادرة يؤكد أن عدم الاستئثار ينطبق على الموالاة والمعارضة، لا على طرف واحد».

المعجزة العربية لن تتحقّق في لبنان

على ما أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله «لأن زمن المعجزات انتهى، ولا سيما أن الإدارة الأميركية هي التي تدير أزمته الداخلية التي يراد لها أن تحقق بعض مصالحها الاستراتيجية في المنطقة». وأشار إلى أن الشعب «بات فريسة للفقر والجوع الذي بدأ يسلب الصبر من الناس وينزع منهم الثقة بالحلول المطروحة وبالواقع الدولي والإقليمي، وحتى العربي الذي يقدم إلى اللبنانيين المواعظ ويلوح لهم بخطورة المستقبل الذي ينتظرهم من دون أن يتقدم بخطوة عملية واقعية لحماية واقعهم من الوحش الأميركي والإسرائيلي الساعي لتدمير أوضاعهم كلها».

لهيب الأزمة اللبنانية سيمتد إلى دمشق

هذا التحذير أطلقه رئيس مجلس قيادة «حركة الناصريين المستقلين ـــــ المرابطون» محمد درغام الذي دعا إلى انتخاب رئيس الجمهورية فوراً «إذا أعلن تجمع 8 آذار رفضه النهائي للمبادرة العربية»، مشيراً إلى أنه يجب ألّا يحلم أحد في هذا الفريق «بأن الحل العربي شيء عابر، وبأن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى سيذهب بخفي حنين، لأن المسألة أخطر مما يتصورون، إنها معركة السيادة ومشروع الدولة، التي انطلقت منذ أن وقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقال كفى لمفوض المخابرات السورية في لبنان».

مراجعة الدور التاريخي للموارنة

يجب أن تكون داخل قاعات مغلقة، كما قال المنسق العام لـ«جبهة الحرية» الدكتور فؤاد أبو ناضر بعد استنكاره التعرض للبطريرك نصر الله صفير، وأكد «أننا في مرحلة صعبة وخطيرة جداً ومصيرية بالنسبة إلى الوجود المسيحي في لبنان والشرق. وهناك حاجة ملحة وطارئة إلى جمع الصفوف حالياً»، قارعاً جرس الإنذار» للتنبه للأخطار المحدقة بهذا الوجود».

فريق ثالث صامت ومهمّش

لفت إليه راعي أبرشية جبيل المطران بشارة الراعي، وهو المجتمع المدني، ودعا خلال استقباله «الملتقى الجبيلي» المسؤولين إلى الاستماع إلى هواجس هذا الفريق» الرافض لهذا الواقع الأليم من التخوينات والاتهامات من دون الالتزام بإيجاد تسوية وحلول، وإلى استيائه من الأوضاع السياسية وما يتجاذبها من محاور إقليمية ودولية».
وحضّ على التزام مضمون بيان الوزراء العرب والإسراع بوضع آلية تطبيقية له، وانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية.

ارتياح لحديث الوزير وليد المعلم

إلى المنسق العام لـ«لجنة متابعة مؤتمر بيروت» كمال شاتيلا عبّرت عنه اللجنة خلال اجتماعها الدوري أمس، مشيرة إلى أن وزير الخارجية السوري أكّد أن دمشق «ترفض أي تعديل أو تبديل لاتفاق
الطائف»،
وجددت اللجنة دعوتها بعض المعارضين للكف عن المطالبة بتعديلات في الطائف، وأعلنت «تبنيها للصيغة التي قدمها الرئيس سليم الحص بتأليف حكومة من 16 وزيراً أو 10 وزراء، لا يكون فيها لأي طرف قدرة اتخاذ القرار المنفرد أو
التعطيل».