اعتذر السفير الأميركي المغادر جيفري فيلتمان من عدد من السياسيين والأصدقاء عن تلبية دعوات للقاءات تكريمية ووداعية له بعد التفجير الذي استهدف سيارة تابعة للسفارة الأميركية، وذلك بناءً على تشدّد في الإجراءات جرى بتوصية من واشنطن، التي دعته إلى الحدّ من حركته وإلى إنجاز كل أموره الخاصة بأسرع وقت ممكن. وأدى ذلك إلى «خيبة وحرمان» وجوه سياسية وإعلامية واقتصادية فرصة «الصورة التذكارية». من جهة ثانية، أثار مسؤولون في دولة خليجية مع دبلوماسي أميركي تقرّر نقله إلى بيروت ملف الأزمة اللبنانية، مع تمنيّات بالاهتمام بعدد من الشخصيات الوزارية والنيابية من فريق 14 آذار، بعد تقدير صورة عن أهمية موقف هذه الشخصيات ونظرتهم للوضع في لبنان.كذلك جرت الإشارة من جانب مسؤولين في الحكومة الأميركية في واشنطن إلى أن الفريق الدبلوماسي الذي سوف يتولّى أمور السفارة في بيروت خلال الفترة المقبلة لن يغيّر في سياسة الانفتاح أو المقاطعة، وأنه سيلتزم برنامج العمل نفسه المعمول به حالياً.