عودة المواطن الصالح
تبين أن هيئة قضائية رسمية تلقّت طلبات بالتحقيق في هدر للأموال العامة في إحدى بلديات البقاع الغربي، وفي التحقيق بالمعلومات الواردة من إحدى الوزارات المعنية بناءً على «رسالة من مواطن صالح» أن الشخص موضوع التحقيق ينتمي إلى حزب البعث، وأن موضوع التحقيق هو فاتورة هاتف البلدية الشهرية الذي تُجرى من خلاله اتصالات بسوريا. وبعد التدقيق في الأمر الذي أظهر بطلان الاتهام، تبيّن أن الأمر يهدف علمياً إلى التثبّت من هويّات أصحاب الأرقام الهاتفية التي يجري الاتصال بها، لأن جهة أمنية رسمية تشك في أن الشخص المعني يتعامل مع جهاز المخابرات السورية.

استنساب

لفتت مصادر دبلوماسية لبنانية إلى وجود استنسابية في تعامل وزارة الخارجية والمغتربين مع السفراء والدبلوماسيين، ولا سيما في شأن الاستجابة لطلب السفراء بإعادة تأهيل مباني السفارات ودور السكن الملحقة بها، باستثناء من يحظون بدعم سياسي، الذين «لا يلقى طلبهم استفساراً أو تأخيراً، لا من جانب وزراة الخارجية ولا من جانب مجلس الوزراء».

طالب الشيء قبل أوانه

لم تنجح المحاولات التي أجراها سفير دولة غير عادية في تحديد موعد للقاء قريب حتى بين مساعدين لمسؤول سياسي وحزبي وآخر مقرّب من مرجع روحي، بعدما تلقّى نصيحة بتأجيل البحث بمثل هذه الخطوة إلى مرحلة لاحقة من المعالجات الجارية لأزمة استجدّت خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية «طالب الشيء قبل أوانه قد يعاقب بحرمانه».

تجاهل ملف التوطين

تجنّب أي من ممثلي الطرفين: التيار الوطني الحر وتيار المستقبل في اللقاء الذي جمع مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية هشام يوسف وممثلي أطراف اللقاء الرباعي ليل السبت ـــــ الأحد في ساحة النجمة الحديث عما أثاره العماد عون في حديثه المتلفز عن الوثيقة التي اتهم فيها الرئيس رفيق الحريري بالإكثار من الاستدانة ما دامت أموال التوطين الفلسطيني عندما يتم ستعوّض كل شيء. وقال أحد المشاركين في اللقاء من بدايته إلى النهاية إنه لم يجرِ التطرق إلى الموضوع لا من قريب ولا من بعيد.