سياسي وأمني
أجرى تيار سياسي في فريق الأكثرية تعديلات في قيادته المحلية في مدينة بقاعية كبرى نتيجة الصراع الداخلي الذي أدّى الى تراجع أداء التيار وشعبيته جراء الاتهامات المتبادلة بالسطو على أموال ومساعدات واتهامات أخرى بـ«العمالة لسوريا». وقال متابعون من داخل التيار إن «عملية تطهير بدأت لطرد قيادات محلية معروفة بعدما تأكد ارتباطها بأجهزة أمنية سورية وأخرى محلية». وأضافوا ان «قوى حزبية مناوئة نجحت في اختراق صفوفنا من خلال بعض القيادات التي تنقل حرفياً ما يدور في الاجتماعات».

هدنة دون التفاهم السياسي

قال أحد النوّاب المعارضين والعاملين على خط العلاقة مع بكركي، إن من حق البطريرك نصر الله صفير شكر الرئيس فؤاد السنيورة، لكن ذلك يؤكّد مكانة صفير ضمن فريق سياسي، لكنّه لا يسهم بتحويل الهدنة السياسيّة إلى تفاهم سياسي. ورأى أن دور بكركي سيكون أهم فيما لو وضعت نفسها خارج الاصطفافات السياسيّة. ونقل عن أحد المطارنة أن تسمية صفير السنيورة فقط ضمن من شكرهم للتضامن معه بالقول: «من الطبيعي أن يشكره فهو رئيس الدولة».

التنديد

علم أن جهة سياسية من الأكثرية طلبت من قوى إسلامية لبنانية وفلسطينية ضبط التحركات المندّدة بما يجري في غزة بحيث لا تطال هتافات المحتجين من قريب أو بعيد «المملكة العربية السعودية»، معللة بأن السعودية أكثر الدول دعماً للشعب الفلسطيني وهناك مخابرات سورية وإيرانية تريد أن تنال من الدور السعودي الداعم لاستقلال لبنان وللمحكمة الدولية على حد ما أبلغته الجهة السياسية للقوى الإسلامية.

اتّهامات أكثريّة لتغيير القراءة العربيّة

قالت مصادر في الأكثرية إن المعارضة كلفت عدداً من الدبلوماسيين الأصدقاء والسياسيين من لبنانيين وغير لبنانيين الاتصال بوزراء خارجية ودبلوماسيين من دول عربية شاركت في المؤتمر الاستثنائي للوزراء العرب في القاهرة مطلع الشهر الجاري للبحث في تفسير البند الثاني من المبادرة العربية وإمكان تغيير القراءة التي أعطاها الأمين العام للجامعة العربية أو التفسير الذي رفض النقاش حوله مع أي من الأطراف اللبنانيين خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان. وقال أحد أقطاب الموالاة إن من تولوا المهمة تبلغوا صراحة بأن الوزراء العرب اتفقوا على القراءة التي قالها موسى ولم يتبلغوا برفض سوري في حينه.