نيويورك ـ نزار عبود
تعليقاً على ما نشرته «الأخبار»، الثلاثاء، بشأن تمويل محكمة لبنان الدولية، قال دبلوماسي خليجي في الأمم المتحدة، مفضّلاً عدم ذكر اسمه، «تعلمون أن الدول التي تعهدت بتمويل المحكمة تبقي خياراتها مفتوحة للحلول السياسية ولا تقفلها. ولا يسعها دفع كل هذه الملايين للأمم المتحدة للتصرف بها، بينما يمكن أن تتراجع عن دعم المحكمة».
المسؤول فوجئ بأن دولاً أوروبية، مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا، لم تف بالتزاماتها. وفسّر ذلك بأنها تتبع نفس السياسة، ولا سيما أنه ليس هناك متّهمون في القضية، وأن الفاعل انتحاري ويصعب التعرف على من يقف خلفه.
دبلوماسي فرنسي قال لـ«الأخبار» إن مساهمة فرنسا قد تكون متأخرة بسبب إجراءات بيروقراطية، نافياً أن يكون هناك موقف سياسي. وكان مسؤول دولي كبير قد زعم، قبل أسبوع، أن فرنسا دفعت مساهمتها. لكن البيانات التي حصلت عليها «الأخبار» أظهرت عدم صحة الكلام.