جبيل ـ جوانّا عازار
«ألمي لوطني عنفوان، عزّة نفس وكرامة... أنا عم بمشي بالرغم من أنّي كسيح، وهنّي مكرسحين بالرغم من أنّهم سليمون». صرخة أطلقها الناشط في التيّار الوطنيّ الحرّ مارك الحويّك في الذكرى السنويّة الأولى لتظاهرة المعارضة في 23 كانون الثاني، التي أصيب خلالها برصاص أدّى الى شلله، إضافة الى سهام يونس وجورج فرح.
فقد أقامت هيئة قضاء جبيل في التيّار الوطنيّ الحرّ مؤتمراً صحافيّاً، قال خلاله الحويك إنّ القضيّة «لن تصل مع هذه السلطة الى أيّ مكان لأنّها بكلّ بساطة لن تحاكم نفسها». وفي كلمة لممثّل العماد ميشال عون، قال النائب شامل موزايا إنّ «مارك أثبت أنّه هو من يحبّ الحياة وأنّه اللّبنانيّ الشريف الذي قدّم نفسه قرباناً على مذبح الوطن». وأضاف: «لقد سيّسوا القضاء ودمّروا اقتصاد البلد» معتبراً «أنّ اليد التي تسرق لقمة عيش أطفالنا وشيوخنا وأهلنا سيقطع دابرها، فالحساب آت قريباً وقريباً جدّاً سنحاسبكم».
بدوره، شرح المحامي أنطوان كعدي، وكيل المصابين، مسار القضية القانونيّ قائلاً: «حصل التحقيق الاستنطاقي بالادّعاء المحال على النيابة العامّة ضدّ المتّهم ب. أ. الذي أخلي سبيله بكفالة قدرها ثلاثة ملايين ليرة لبنانيّة. وهناك شكويان موجّهتان إلى الأخير من مارك الحويّك ومن سهام يونس تبعاً لادّعاء النيابة العامّة وتتضمّنان أيضاً جرائم أخرى لم ترد في ادّعاء النيابة العامّة». وطالب الكعدي القضاء بالتدخل السريع وبتّ الدفوع لمباشرة التحقيق كي يصدر الحكم بحقّ ب. أ. والمحرّضين على الجريمة».