لا اعتمادات لنعي قاض متوفّى؟
توفي القاضي منيف حنا منذ عشرة أيام. وبما أنه أحد القضاة في قصر العدل، كان من المتوقّع نعيه رسمياً. لكن، لم تبادر السلطات القضائية ووزارة العدل إلى ذلك كواجب منها عند وفاة أي من القضاة في لبنان. ومن المعروف أن القضاة يعتبرون في النظام اللبناني سلطة تفوق صلاحياتها وامتيازاتها موظفي الفئة الأولى. وبالاستفسار عن سبب عدم نعي القاضي حنا، تلقت «الأخبار» معلومات متفاوتة. إذ شرح أحد أفراد عائلة الفقيد، رفض ذكر اسمه، أن القاضي حنا كان مستشاراً في قصر العدل ولم يكن رئيس غرفة، و«عادة النعي على حدة يكون للقضاة رؤساء الغرف». وأكّد أن القضاء «قام بالواجب وأن أعضاء مجلس القضاء الأعلى قاموا بواجب التعزية شخصياً».
من جهة أخرى، قال مصدر قضائي في قصر العدل إن سبب عدم نعي القاضي حنا هو «عدم توفّر اعتمادات لدى وزارة العدل للقيام بمثل هذه الواجبات».

اعتصام ضد حوادث السير مع آليات اليونيفيل

احتجاجاً على حوادث السير التي تقع بين آليات اليونيفيل والسيارات المدنية، كان آخرها حادث السير الذي وقع يوم أمس بين ناقلة جند من الكتيبة الإسبانية وباص لنقل طلاب مدرسة «عيسى بن مريم» التابعة لجمعية المبرات الخيرية الإسلامية والذي أدّى الى جرح 10 تلامذة، نفذ أهالي بلدة الخيام ـ مرجعيون وطلاب المدرسة اعتصاماً أمام مقر بلدة الخيام. وطالب المعتصمون بمراعاة أوضاع القرى والبلدات والطرقات الضيقة. وطالبت بلدية الخيام باتخاذ إجراءات متشددة لقيادة القوات الإسبانية بحق المتسببين بالحادث الأخير والعمل على وضع ضوابط صارمة لمنع تكرار حوادث مشابهة في المستقبل.

قتيل في عين الحلوة بخلاف مالي

أدى خلاف مالي داخل مخيم عين الحلوة بين عنصر من فتح وآخر من حماس من آل الأسدي الى مقتل الفلسطيني الفتحاوي جهاد صالح. وتضاربت الروايات حول مقتل الصالح، ففيما لم تشر المصادر الطبية الى إصابة القتيل بطلق ناري، قيل إن الأخير أصيب بعيار ناري أطلقه فادي س. (فتحاوي) في الأرض فارتد ليقتل صالح. أما الرواية التي أكدها القائد العسكري لميليشيا فتح في لبنان منير المقدح، فهي أن القتيل تعرض لذبحة قلبية خلال مشادة كلامية وهو يعاني بعض المشاكل القلبية.
(الأخبار)