انطلقت بزخم وخبتت حالياًلكن النائب فريد الخازن، طمأن إلى أن المبادرة العربية «لم تنته وستُستعاد، إذ لا إمكان للتدويل، والحل عربي». وقال إن «المطلوب هو الخروج من الأزمة في وقت قصير، لا تمديد الفراغ الذي نحن فيه لأن هذا الأمر يضر بمصلحة البلاد ككل»، مشدداً على ضرورة تبلور «اتفاق سياسي يعطي زخماً قوياً للرئيس العتيد ويحوّل موقع الرئاسة إلى موقع فاعل في السلطة».

لأننا لم نعد نتحمل المزيد منها
طالب النائب السابق طلال المرعبي، العرب، بعدم عكس خلافاتهم على لبنان، وأن يتصافوا وتكون كلمتهم جامعة وحقيقية «لإنقاذ لبنان». كما طالب القيادات الروحية «بأن تكون للجميع وتعمل لتنقية الأجواء ونزع فتيل الفتنة»، قائلاً: «آن الأوان ليفهم الجميع أن لبنان بحاجة إلى عملية إنقاذية سريعة تضع حداً لهذا التدهور المستمر».

يُراد لها أن تنفجر
وهي الألغام الأميركية، التي رأى العلامة السيد محمد حسين فضل الله، أنها «لا تزال مزروعة في الأرض اللبنانية»، وأن الهدف منها إحداث «أصداء واسعة للفوضى المتنقّلة في طول المنطقة وعرضها»، لأن الإدارة الأميركية لا تريد للبنان «أن ينعم بالحرية والاستقلال الحقيقي بعدما أذاق إسرائيل طعم الهزيمة والخيبة»، معتبراً أن «الحركة الأميركية في لبنان» تسعى الى «إسقاط عناصر الممانعة والقوة الداخلية التي تمثل عائقاً حقيقياً أمام إسرائيل وتمنعها من اجتياح لبنان بمشروعها أو باحتلالها».

كرة الأزمة الاجتماعية
دعا رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، إلى عدم رميها في أحضان المواطنين، لأن المسؤولية تقع على الحكومات، ورأى «أن الغمز من قناة فئة من الناس، جريمة في حق وحدة اللبنانيين المطلوب تعزيزها لا إثارة الفتن بينهم»، سائلاً عن «أسباب تقنين الكهرباء، فيما كلف هذا القطاع، البلاد ومن جيوب العباد، أموالاً طائلة فاقت الـ11 مليار دولار، وتمثّل جزءاً مهماً من الدين العام الذي يستنزف البلد ومقدّراته دون أي بصيص أمل في معالجة الخلل الكامن في الفساد المستشري».

ليس مجرد محطة للمسافرين
بل وطن ينتمي إليه جميع أبنائه... هذا ما يريده حزب «وعد» للبنان. وقد انتقد في بيان له لمناسبة الذكرى السادسة لرحيل مؤسّسه إيلي حبيقة «حالة اليأس التي أوصل بها البعض من الزمنيين والروحيين الشعب والرعية»، معرباً عن تطلّعه «إلى رجالات استقلال حقيقيين، قادرين على صياغة حل يحفظ الوطن ويصونه ويضمن الشراكة للجميع، في إطار مشروع وطني صلب يتسع للجميع، وبإمكانه أن يمثّل سداً في مواجهة مشاريع التوطين، وكل المشاريع التقسيمية والتفتيتية المشبوهة».

لا لاصطفافه ولا للمسّ به
موقف أعلنه «الاتحاد من أجل لبنان» بعد اجتماعه برئاسة أمينه العام مسعود الأشقر، في معرض تعليقه على «تداعيات الموقف من بكركي»، وتمنّى «أن يبقى الصرح دوماً الراعي والحاضن الأساسي لجميع اللبنانيين، وخصوصاً المسيحيين، بشكل يُغني ويثمّن دورهم المميز في التواصل بين كل مكوّنات الشعب اللبناني، لا الاصطفاف مع فريق ضد آخر»، مطالباً في الوقت نفسه «بعدم المس بالموقع الماروني الديني الأول».

العنف والاستفزاز
لن يولّدا «إلا الانفجار الذي لن يكون في مصلحة اللبنانيين»، لذلك حذّر النواب: جان اوغاسبيان واغوب قصارجيان ويغيا جرجيان وسيرج طورسركيسيان، من الاستمرار في ما عدّوها «استفزازات في الشارع»، وهي في رأيهم «قطع الطرقات والتظاهرات وعمليات الفوضى الجارية تحت عناوين معيشية ونقابية مفتعلة، تستغل معاناة اجتماعية محقّة لتصل إلى تخريب المؤسسات والاقتصاد الوطني»، وأبدوا الاستعداد «للمواجهة بكل الوسائل السياسية والقانونية والشعبية التي توجبها مقتضيات الدفاع عن لبنان وحماية السلم الأهلي».