عودة المرشّحين الرئاسيّين
أكّدت بعض أقطاب المعارضة أنه بعد فشل المبادرة العربية الأخيرة، عاد التداول بعدد من الأسماء كمرشّحين توافقيّين لرئاسة الجمهورية في إطار البحث عن حلّ جديد. ومن ضمن هذه الأسماء، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والوزيران السابقان جان عبيد وفارس بويز.

السفارة في العمارة

أكّدت مصادر مقرّبة من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ يتصل مراراً وتكراراً بالرئيس السنيورة لصرف اعتمادات كان قد أقرّها مجلس الوزراء، كبدل استئجار شقة لسفيرة لبنانية في عاصمة أوروبية، لحين الانتهاء من إصلاح دار سكن السفارة.

الأكثريّة مرتاحة لتحرّك سلطانوف

عبّر أحد أقطاب الأكثرية عن ارتياحه لتحرّك نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر سلطانوف، الأخير بين دمشق وبيروت، رغم الحديث عن الموقف الروسي المعاكس للتوجه الأميركي الفرنسي في مجلس الأمن الدولي. وقال إن الرهان لدى قوى المعارضة على دور روسي داعم لتوجّهاتها ليس في محلّه على الإطلاق.

الرفض الأميركي كان كافياً

كشفت مصادر واسعة الاطّلاع أن من بين الصيغ الحكومية التي نوقشت بهدف الخروج من المأزق القائم، تأليف حكومة تكنوقراط بعد انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، على أن تكون مهمتها وضع قانون جديد للانتخاب، تمهيداً لإجراء الانتخابات النيابية في ربيع عام 2009.
وقالت المصادر إن الحكومة المقترحة كانت ستؤلّف من 16 وزيراً أو 24 برئاسة السيدة بهية الحريري، أو إحدى الشخصيات الحيادية. وقالت المصادر إن الفكرة طُرحت قبل الزيارة الأخيرة للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى بيروت، وإن المعارضة وافقت عليها من دون أن يكون لها أي مطلب يتصل بالثلث الضامن أو خلافه، كما أن النائب سعد الحريري، رئيس كتلة نواب المستقبل، وافق أيضاً. وانتهت المصادر إلى القول إن الرفض الأميركي في حينه كان كافياً لتجاوز الصيغة وتناسي كل ما دار حولها من مواقف.