بعثة روسية تعثر على مومياءات جديدة في مصر
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس «أن بعثة أثرية روسية عثرت على ثلاثة توابيت وعشر مومياوات في مقبرة دير البنات في منطقة الفيوم، التي تبعد نحو مئة كلم جنوب القاهرة». وقال إن «البعثة عثرت على المومياءات التي تعود للعصر البطليمي (اليوناني الروماني) بحالة جيدة الحفظ، بعضها مغطى بالكارتوناج، وبعضها الآخر ملفوف بثماني طبقات من اللفائف الكتانية ومربوطة بالحبال». وأضاف أنه «جرى فحص مومياوين تبين أنهما لسيدتين ماتتا في سن مبكرة».
وأوضح حواس أن «إحدى المومياءات التي عثر عليها كانت في حالة متهالكة ووجهها مغطى بقناع مذهّب، كما عثر إلى جانبها على مجموعة من العقود والسلاسل والمجوهرات، وأربعين قطعة من القماش مرسوم عليها شكل قلب ومفتاح الحياة». والتوابيت الثلاثة التي عثر عليها مزينة برسوم جنائزية من «كتاب الموتى» الذي كان يعتمده كهنة الفراعنة في عملية الدفن.

الإنسان القديم ليس أفريقياً... بل من الصين!

اعتقد العلماء الأوروبيون أنّ «الإنسان الحديث» أو الـ«Homo sapiens» جاء من أفريقيا قبل حوالى 60 ألف سنة. وقد أسست هذه النظرية لدراسات إنسان العصر الحجري منذ أكثر من قرنين. ولكن، لطالما تشكك العلماء الصينيون بهذه النظرية وطالبوا بإجراء أبحاث أخرى بشأنها وأقاموا حفريات أثرية واسعة في الصين لمعرفة طريقة تحرك إلانسان القديم في تلك المنطقة من العالم. وقد توّجت دراساتهم تلك باكتشافهم لجمجمة بشرية شبه كاملة يرجع تاريخها إلى 100 ألف عام في منطقة تشوتشانج بإقليم هينان وسط الصين. وحدث الاكتشاف بعد عامين من التنقيب، وبينما كان اثنان من علماء الآثار يغادران في عطلة السنة القمرية الجديدة.
وتتألف الجمجمة، التي تتميز بجبهة صغيرة وضيّقة، من 16 قطعة مع حواجب ناتئة، وهذا ما قد يساعد الباحثين على معرفة أصل الإنسان الحجري. وما يزيد الاكتشاف أهمية كبيرة هو أن الغشاء الذي يغطي العروق لا يزال محفوظاً داخل الجمجمة بشكل متحجر، مما يمكّن العلماء من تتبع عروق الأسلاف في العصر الحجري القديم». وبالإضافة إلى الجمجمة، عثر في موقع الحفرية الأثرية على ما يزيد على 30 ألف قطعة، البعض منها بقايا عظام حيوانات، والبعض الآخر هو أعمال فنية مصنوعة من الحجر والعظم.

هل تموت لغة شعب ألاسكا بوفاة ماري جونز؟

مع وفاة ماري سميث جونز، التي يعتقد أنها آخر الأشخاص الذين يتكلمون لغة شعب «الإياك» في ألاسكا، بات يخشى أن تكون هذه اللغة قد اندثرت إلى الأبد. فقد ذكرت صحيفة «دايلي نيوز» أن سميث جونز (89 سنة)، التي أمضت سنواتها الأخيرة في الدفاع عن حقوق السكان من الهنود الأميركيين الأصليين، توفيت يوم الاثنين الماضي. وأصرّت جونز، رغم إصابتها بكسرٍ في وركها قبل عامين وفقدانها البصر والسمع، على العيش في منزل وحدها، بعدما توفيت شقيقتها، التي كانت تتكلم اللغة نفسها في عام 1999. واصلت جونز حملتها للدفاع عن حقوق شعبها، وتصدّت مع بعض مؤيّديها لبعض الشركات التجارية لمنعها من قطع الأشجار في مناطق القبائل الهندية.