◄ عجز المجموعة العربيةرآه الرئيس الدكتور سليم الحص في الموقف الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، لعدم اتخاذه قراراً واضحاً وحاسماً لإنقاذ لبنان. وأشار في بيان باسم «منبر الوحدة الوطنية» (القوة الثالثة) إلى أن المبادرة العربية هي المخرج الوحيد المتاح، ودعا إلى لقاء عاجل للرؤساء السابقين للجمهورية ومجلسي النواب والوزراء في منزل أقدمهم الرئيس رشيد الصلح لمناقشة الوضع الخطير، والاتفاق على صيغة مخرج توافقية من المأزق، على أن يكون شعار الاجتماع «أن لا خلاص لوطننا وشعبنا إلّا بلبننة الحل مهما كانت الصعاب والتعقيدات».

◄ إنذار للقوى السياسية
يمثله تململ المجتمع الأهلي من الخلافات السياسية الحادة على ما قال رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي، الذي حث الجميع على «المسارعة إلى التفاهم ولو على الحد الأدنى المطلوب لمنع الانفلات الأمني القائم بقوة الانقسام السياسي»، ورأى أن اجتياز المخاطر التي تواجه لبنان يكون بإفساح الطريق أمام قوى المجتمع المدني والهيئات النقابية والاقتصادية والمنظمات الأهلية لتقول كلمتها في الصراع السياسي الدائر.

◄ هيئات المجتمع المدني
مطالبة من جانب «حكومة الظل الشبابيّة» بدور تؤديه في «إعادة بناء الدولة اللبنانية السيدة والحرة والمستقلة، وتسجيل موقف وطني يحرك ضمائر القيادات في اتجاه إيجاد الحلول الناجعة والتوافق الذي ينقذ لبنان»، ودعت الى «التكاتف في وجه الهجمة المنظمة التي تستهدف وحدة اللبنانيين وسيادة وطنهم واستقلاله، بعد الجرائم الإرهابية التي هزت الوطن أخيراً وفي طليعتها جريمة اغتيال الرائد وسام عيد».

◄ المصلح لا يتبنّى موقفاً على حساب آخر
هذا ما ذكّر به عضو شورى «حزب الله» الشيخ محمد يزبك الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي اتهمه الأول بإعطاء تفسير من عنده للمبادرة العربية، مشيراً الى «أننا فهمنا من المبادرة أنه ليس هناك من يسقط الحكومة ولا من يستأثر، وفيها نوع من التوازن فلا غالب ولا مغلوب، من دون تحديد أعداد».

◄ قرار اغتيال الوطن مستمر
لاحظ ذلك رئيس «الحركة اليسارية اللبنانية» منير بركات من خلال «أحداث متلاحقة ومترابطة وبأدوات مختلفة»، لكنه رأى أن «المرحلة المتقدمة التي وصل اليها مشروع الفتنة باستهداف المؤسسات الأمنية يعطي المغزى الحقيقي لخلفية جوهر الموقف للنظام السوري من أجل تكريس الفراغ (...) وهو يتلطّى وراء حلفائه في لبنان تحت شعارات مقنّعة وتحركات مشبوهة متراكمة لتكون تهديداً جدياًَ للسلم الأهلي»، وناشد «شعبنا لصحوة كبرى من أجل الدفاع عن لبنان».

◄ تحقير طبيب الأسنان
استغربه نقيب أطباء الأسنان الدكتور انطوان كرم في بيان له، ردّ فيه على تعرض رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع لهذه المهنة خلال تناوله في مقابلة تلفزيونية مواقف للنائب الدكتور نبيل نقولا. وأكد كرم «أن أطباء الأسنان اللبنانيين بارعون في مجال عملهم لبنانياً وعربياً وحتى عالمياً»، مشيراً إلى أن النقابة عاهدت الجميع على إبعاد السياسة عن العمل النقابي والمهني «لذلك ونظراً للظروف الصعبة جداً التي يمر بها لبنان نستعيض عن الرد بالصلاة عن أرواح الشهداء عسكريين، ومدنيين الذين سقطوا في الأحداث الأليمة».

◄ الوفاق يقي لبنان المؤامرات
بحسب النائب السابق طلال المرعبي الذي حذّر خلال استقباله وفوداً شعبية عكارية ورؤساء بلديات ومخاتير من «أن أيدي الفتنة ما زالت تعبث بالأمن محاولة إعادة البلاد إلى دوامة العنف»، و دعا «الملوك والرؤساء ووزراء الخارجية العرب الى متابعة مساعيهم للوصول الى انتخابات رئاسية وحكومة وحدة وطنية وقانون انتخابي عادل».