«عذر أقبح من ذنب» أم «فورة غضب»؟
تبلغ مرجع سياسي تقريراً مفصلاً عن ظروف إطلاق النار في طرابلس أثناء موكب تشييع شهيدي قوى الأمن الداخلي، وقال إن القيادات الامنية لم تنجح في منع إطلاق النار بغزارة عند وصول نعشي الشهيدين عيد ومرعب، بداية عند استقبالهما في بلدة القلمون على مدخل طرابلس وبعدها في طرابلس ومسقط رأس الشهيد عيد في دير عمار وخصوصاً أن الشهيدين من جهاز أمني رسمي. ولما قيل لاحقاً للقيادات الأمنية إن مطلقي النار مدنيون من «مكتب المعلومات» قال أحدهم «عذر أقبح من ذنب». ولم تنفع التأكيدات التي أطلقت لاحقاً بأن مطلقي النار من مسلحي «تيار المستقبل» و«أفواج طرابلس» التابعة له في تغيير الواقع، وأن ما حصل قد حصل نتيجة فورة الغضب التي تملكت المشيّعين.

استفسار من المتهم

اتصل أحد الضباط الأمنيين بقيادة القوات اللبنانية طالباً تزويده بالمعلومات التي تؤكد انتساب بعض شبان عين الرمانة الى القوات أو عدمه، ما أثار استياء مسؤولين قضائيين من هذا الاتصال لكونه يستقي معلوماته من مصدر هو طرف في أحداث الشياح الأخيرة، إضافة الى أن هذا الاتصال أتى من خارج القنوات الرسمية لعمل المحققين المسؤولين عن التحقيق في هذا الملف.


انزعاج موالٍ من الموقف الليبي

أبدى مصدر نيابي موالٍ انزعاجه من موقف ليبيا الذي عبّر عنه وزير خارجيتها، خلال الاجتماع العربي، والذي بدا «متحمّساً كثيراً لمساندة الموقف السوري»، متسائلاً: «هل تريد ليبيا شراء السكوت عن قضية الإمام موسى الصدر بتأييد مطالب المعارضة؟».

المراجعة عبر السفارة أو البنتاغون

نقل عن مرجع أمني مطلع أن فريق المخابرات الأميركية الـ«آف بي آي» الذي أجرى تحقيقاً شاملاً في مسرح الاعتداء على سيارة السفارة الاميركية في الكرنتينا قبل أسبوعين رفض تسليم تقريره النهائي الى المراجع الامنية اللبنانية ولجنة التحقيق الدولية، رغم المعطيات التي وفرتها هذه الاجهزة للفريق الأميركي على كل المستويات التقنية والمعلومات.