ما هي الحدود الدنيا التي تقبلون بها في حركة «أمل» في تحقيقات الشياح؟ وهل ستوافقون على حصر الاتهام بعدد محدود من الضبّاط والجنود؟التحقيق يجب أن يكون سريعاً ومتكاملاً لا متسرّعاً، بعيداً عن البحث في «الحدود الدنيا أو القصوى»، لأن ذيول ما حصل تعمّق الأزمة في البلد وتعرقل المبادرة العربية. وفي انتظار النتائج، المطلوب يتلخّص بضرورة أن يكون التحقيق متناسباً مع حجم الدماء التي سالت.

هل حُُُُُُُُُُُُُُُُُدّد سقف زمني لإعلان نتائج التحقيقات؟
يتصرّف العماد سليمان من موقعه كقائد للجيش لا كمرشح رئاسي. وفي معزل عن التوقيت غير المحدّد بسقف زمني، فإن الظروف والأجواء تتطلّب السرعة في إنجاز التحقيق.
وإذا كانت جديّة التحقيق واللجان التي تألّفت لهذه الغاية تعملان على تبريد الأجواء، فهذا لا يعني القبول بأي شكل من الأشكال بتعميم أسلوب القمع ووضع هذه القضية في ذمّة التحقيق، كما حصل في أحداث حي السلّم والرمل العالي.

في ضوء حوادث الشياح، هل تدرس المعارضة إمكان تقديم تنازل ما في سبيل تسوية الأزمة؟
المعارضة تنازلت بما فيه الكفاية، والثلث الضامن هو الحدّ الذي يمكن أن تقبل به.