◄ ما يؤلم النفوسفي رأي النائب إسماعيل سكرية «أننا نعيش زمناً عربياً، الانتصار فيه يكاد يصبح في موقع التهمة، ذلك لأن العجز العربي لا يحتمل ولا يستسيغ لغة الانتصارات». وقال إن تقرير «فينوغراد» أظهر «الظلم الكبير اللاحق بالمقاومة من خلال من يتجاهلون الانتصار ومفاعيله في حماية سيادة لبنان وكرامته واستقلاله، ليحاكموها في إطار حسابات داخلية مجحفة، إذا ما قورنت «بعض سلبيات» تفرضها تعقيدات السياسة الداخلية، بحجم أهمية حماية لبنان من عدو متربص منذ ولادته».

◄ أيّهما أشرف؟
سؤال للوزير السابق وديع الخازن حول المفاضلة بين: التدويل وما يعنيه من ضياع وتقاسم وتقسيم وتوطين، أم احتضان النصر الذي حققته المقاومة بمؤازرة الجيش اللبناني سنة 2006 وتداعياته المريعة على الكيان الصهيوني حكومة وجيشاً وشعباً؟»، بعدما أبدى تخوفه من أن تكون «أحداث الأحد الماضي مقدمة لما يعدّ في الخارج للبنان من مصير يهدّد كيانه دولة وشعباً واحداً».

◄ عصابات القتل المعنوي
اسم أطلقه مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي، على «سياسيين في فريق السلطة ووسائل إعلام تابعة لهذا الفريق»، معتبراً أن هناك «مطبخاً يفبرك الأكاذيب والأضاليل، إلى حد وصف تحرك احتجاجي لشبان مدنيين عزّل بأعمال الشغب والفوضى، فيما يشرعن هذا المطبخ حالة ظهور المسلحين بين جموع الناس وفي وضح النهار، وهم يطلقون الرصاص بغزارة، كما حصل في جنازة الشهيد النقيب وسام عيد في طرابلس، على مرأى القوى الأمنية. وربما هذا ما شجع فرق القناصة على ارتكاب جرائمها في وضح النهار».

◄ العدوّ الأصيل يعترف بما أنكره الوكيل
هكذا علّق المكتب السياسي لتيار التوحيد، على تقرير لجنة «فينوغراد» الذي «يثبت بما لا يقبل الشك» أن حرب تموز «لم تكن بسبب أسر الجنديين الإسرائيليين، كما حاول بعض المتعاطفين مع العدو سواء من الدول «المعتدلة» أو من الداخل اللبناني، تسويقه وتحميل المقاومة مسؤولية الحرب». ورأى في ما توصلت إليه اللجنة «تأكيداً جديداً على الانتصار الذي لم يقرّ به بعض المتربصين شرّاً بالمقاومة من بعض اللبنانيين وبعض الدول العربية حتى تاريخه».

◄ بصورة غير إرادية
يقترب لبنان من أجواء الاقتتال... تحذير وجّهه مشاركون في طاولة مستديرة نظّمها مركز عصام فارس حول «لبنان والشرق الأوسط»، مشيرين إلى وجود أزمة نظام حقيقية «تتطلب البحث عن نظام بديل يعيد الاستقرار إلى الحياة السياسية»، ورأى عدد منهم «أن الحل ممكن إذا ما نشأت كتلة وسطية إصلاحية ذات مشروع واضح تخرج البلاد من الأزمة التي يعانيها وتسمح ببناء مؤسسات الدولة بناء صحيحاً يلبّي تطلّعات الشعب اللبناني».

◄ يجب إزالة الحدود المصطنعة
«بين دولة لبنان ودولة حزب الله»... وهو طلب لحزب الكتلة الوطنية، الذي رأى أن التحركات الاحتجاجية في منطقة مار مخايل يوم الأحد الماضي «لم تكن عفوية»، ودليله على ذلك أن «أعمار المشاركين فيها والأدوات اللوجستية التي يملكونها، وإن كانت بسيطة لكن فاعلة، مثل الدراجات النارية الصغيرة وأجهزة الاتصال في ما بينهم، تعطي كلها الانطباع أنهم فريق محترف ومدرب ومجهز لهذا النوع من التحركات».

◄ هناك بعض الميوعة
رآها النائب الياس عطا الله «في مواجهة الاعتداء وعدوان النظام السوري على حق اللبنانيين في اختيار رئيسهم»، داعياً الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى أن يكون «أوضح بصفته ممثلاً للجامعة، وأن يكون مستنداً إلى موقف صلب من الدول العربية يساعده في عملية مواجهة أي محاولة تعطيل». وتمنى في حال «عرقلة» الانتخاب الرئاسي في 11 شباط «وهو ما سيكون أصلًا مرتبطاً بالموقف السوري، أن يكون هناك موقف عربي أكثر وضوحاً، وأن يصبح لكلام موسى معنى».