رحيل الزميل عبد الحميد أبو ظهر
غيّب الموت الزميل عبد الحميد أبو ظهر، مدير مكتب الوكالة الوطنية في صيدا، بعد معاناة مع مرض عضال. والزميل أبو ظهر واحد من الوجوه الإعلامية التي تميّزت بكفاءة مهنية. وهو وإن التزم الحيادية والموضوعية في عمله، إلا أنه انحاز دائماً إلى قضايا مجتمعه ووطنه وقضية العروبة فيه التي شغلته، فانخرط في تنظيمات قومية عدة، وبقي حتى وفاته عضواً قيادياً في حركة الناصريين المستقلين ــــ المرابطون (بجناحها الرافض للمشروع الأميركي في المنطقة والداعم للمقاومة)، وهو يتسلّم مهمات إعلامية داخل الحركة، وكان من المؤسسين للإذاعة الناطقة باسم الحركة (صوت لبنان العربي).
إلا أن كل ذلك لم يشغله عن هموم مدينته، فأسس مجلة «القلعة»، التي اهتمت بالمواضيع الحياتية والاجتماعية والإنمائية. وأمس، شُيّع أبو ظهر إلى مثواه الأخير بمشاركة سياسية وحزبية ونقابية، وانطلق موكب التشييع من مسجد الشهداء في المدينة إلى مقبرة صيدا الجديدة في سيروب، وتقبّلت أسرته والجسم الإعلامي التعازي بوفاته.

طلب الصانع يزور أسرى المقاومة

أعرب أسرى المقاومة في السجون الإسرائيلية عن اعتقادهم بأن تقرير فينوغراد النهائي يمثّل «إقراراً بهزيمة إسرائيل». وقال الأسرى الثلاثة، حسين سليمان، وماهر كوراني، ومحمد سرور، خلال استقبالهم عضو الكنيست العربي، طلب الصانع، في سجن «أشموريت» إنهم يرون في التقرير انتصاراً لحزب الله، معتبرين أنه «إذا كان فينوغراد يقول إن إسرائيل لم تنتصر، فإن ذلك يعني الهزيمة». وشدّد أسرى المقاومة على ثقتهم بالأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي «لا يترك جنوده». ووفقاً لصحيفة «معاريف»، طلب الأسرى إيصال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها «عليكم أن تدركوا أنكم لن تحصلوا على شيء بالقوة».