كشفت مصادر واسعة الاطلاع أن مسيحيّي الرابع عشر من آذار سيناقشون، بدءاً من مطلع العام الجديد، خططاً تهدف الى تطوير الحضور المسيحيّ في حكومة فؤاد السنيورة. ونقل عن أحد الأقطاب البارزين قوله إنه لا بد من إعادة النظر بالتركيبة الحكومية الحالية بما يوفر فاعلية أكبر ومشاركة أقوى للوزراء المسيحيين فيها وتحديداً عند اتخاذ القرارات الأساسية على كل المستويات السياسية، الإنمائية، الإدارية والدبلوماسية. وفيما لم يوضح القطب المزيد من التفاصيل عن الخطط الموضوعة في هذا الشأن وسبل تنفيذها، قال: مع احترامنا وتقديرنا للدور الذي يقوم به رئيس الحكومة، فإن هذا الحضور يجب أن يعكس بشكل أدق حجم التمثيل المسيحي فيها على الأقل منذ حل الفراغ في رئاسة الجمهورية، وإن معادلة تسعة وزراء من أصل 17 يجب ترجمتها بشكل مختلف عما هو قائم اليوم.