عصر جديد
بشّر به الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل، الذي رأى أن لبنان والشرق الأوسط على مفترق طرق، داعياً إلى «توسيع أفقنا والتخلص من أنانياتنا لنؤسس لمرحلة جديدة، بعدما تحققت كل الإنجازات الكبيرة التي هي تحرير الجنوب، انسحاب الجيش السوري، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وإنشاء المحكمة الدولية».
وقال: «علينا أخذ الطريق الصحيح وتأسيس لبنان أحلى مما كان».

اللبنانيون شعب راشد

بشهادة وزير العمل المستقيل طراد حمادة، ولذلك يمكن لهذا الشعب أن يحكم نفسه بنفسه. وسأل: كيف يمكن «أن يقبل لبناني من 14 آذار، دعوة دولة كبرى أو دولة إقليمية لدولة أخرى إلى ممارسة ضغوطها على طرف لبناني كي يمشي في حل لا يرى هذا الطرف أنه لمصلحة لبنان؟»، مشيراً إلى أن «الرد السوري على الموقفين المصري والفرنسي كان ناجحاً، عندما قالوا (السوريون) إننا نتعاون على حل من دون ضغوط على الأطراف اللبنانية».

تدخل المجتمع الدولي واجب

بنظر عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش، وذلك «لتأمين المسار الديموقراطي والدستوري»، كما «أن من واجب سوريا تسهيل ذلك من خلال الضغط على حلفائها، لتجعلهم أكثر إيجابية، أو عدم مساعدتهم على تعطيل الحلول». ورأى أن «الوضع الدقيق في لبنان دفع الأكثرية إلى التوافق على العماد ميشال سليمان، لكن ذلك لا يعني أن عليها الاستسلام لطغيان الأقلية». وقال: «إن الاحتمالات مفتوحة على كل السيناريوهات».

عقد المؤتمر العربي تحت الخيمة

دعوة وجهها النائب إسماعيل سكرية إلى وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون يوم الأحد المقبل في القاهرة. ورأى «أن مناخ الخيمة العربية يتيح، على الأقل، حلحلة الخلافات العربية بالعرف والتقاليد العربية». ودعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى «إلى تحمّل مسؤولياته في تحصين الدور العربي من خلال المؤتمر، والحؤول دون الانزلاق نحو التدويل»، مطالباً القيادات اللبنانية (الموالاة منها بالذات) بالتواضع، وهجر المراهنات الخارجية باتجاه التوحد والتوافق الداخلي».

الموالاة والمعارضة مسؤولتان عن الأزمة

على ما قالت عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي الدكتورة ماري ناصيف الدبس، وذلك بسبب انصياع الطرفين للعامل الخارجي وربط تفاصيل الحلول به.
ورأت خلال لقاء سياسي في بنت جبيل «أن الحديث عن اتفاق طائف جديد دليل جديد على محاولة هروب التحالف السياسي، الطبقي ـــــ الطائفي، الموجود في السلطة من مأزق وضع فيه نفسه ومعه الشعب والوطن الذي أصبح يعاني اليوم أزمة وجود». ولفتت إلى أن الأزمة لن تجد لها حلاً حتى ولو انتخب رئيس جديد للبلاد، مؤكدة «أن الحل يكمن فقط في العودة إلى مبدأ إلغاء الطائفية، التي تستجلب الوصايات والويلات منذ مئة وخمسين عاماً».

طريقة واحدة لحب لبنان

برأي الرئيس نجيب ميقاتي، وهي «لبنان الواحد الموحد والعيش المشترك، وهو الثروة الكبيرة التي نتحلى بها وعلينا عدم التفريط بها»، آملاً أن يرشد الله السياسيين ويضعهم على الطريق الصواب»، داعياً إياهم إلى «الترفّع عن الصغائر والاهتمام بالكبائر، وأهم الكبائر هي لبنان لنحافظ عليه ونخدمه بعيوننا».

الخل الوفي لجورج بوش

هذا ما أصبح عليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بحسب الوزير السابق وديع الخازن، الذي علّق على طلب الرئيس الفرنسي من سوريا التدخل لإنهاء الأزمة الرئاسية في لبنان. وشبّه الخازن هذا الطلب «بإملاءات الإدارة الأميركية التي تنهر وتعطي حقاً للأكثرية على حساب الشريك الآخر في الوطن»، مشيراً إلى «أن الخرق الأميركي الأخير للتفاهم السوري ـــــ الفرنسي هو الذي عطّل المبادرة الفرنسية ـــــ السورية المشتركة، وأعاد كل شيء إلى نقطة الصفر».