الأمن العام يستغرب والسنيورة يطلب تحقيقاً
صدر عن المديرية العامة للأمن العام توضيح في شأن المداهمة التي حصلت أول من أمس لأحد الملاهي الليلية في مونو. وجاء في التوضيح أن المداهمة جاءت ضمن «جدول زمني ــــــ عملي يشمل على فترات متواصلة ودائمة كل النوادي والملاهي بهدف ضبط المخالفات التي يجري اتّخاذ إجراءات لإزالتها ومحاسبة مرتكبيها وفق القوانين والأنظمة». وفيما استغرب التوضيح «الزج باسم نجل المدير العام للأمن العام (اللواء وفيق جزيني) في الحادثة»، أكد من جهة أخرى «ضُبط المخالفون وعددهم خمسة وسوف تتخذ بحقّهم الإجراءات القانونية». وختم التوضيح بالتمني على الوسائل الإعلامية «الالتزام بأحكام قانوني الإعلام المرئي والمسموع والمطبوعات، وعدم تبني أيّ وجهات نظر وأحكام مسبّقة». وفي السياق نفسه، أجرى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اتصالات مع المسؤولين عن الحادثة بعد انتشار الأخبار عن ترويع المواطنين في الملهى الذي جرت مداهمته، طالباً فتح تحقيق بالموضوع وإنزال العقوبات بحق المخالفين. ورأى السنيورة أن «كرامة المواطنين اللبنانيين وحريتهم خط أحمر».

اتهم مديره بـ «فتح الإسلام»

أوقِف ا.ح. في مطار رفيق الحريري الدولي لكونه مطلوباً للمديرية العامة لأمن الدولة للاشتباه في انتمائه إلى «فتح الإسلام». وبعد تسليمه للمديرية المذكورة بناءً على إشارة القضاء، تم التحقيق معه طويلاً، لكن ما لبث القضاء أن أشار بتركه حرّاً لعدم وجود أي شبهات واضحة بحقه. وأفادت مصادر مطلعة على التحقيقات أن أحد الموظفين في الشركة التي يديرها الموقوف كان على خلاف معه فاتهمه بالعمل مع تنظيم «فتح الإسلام». وقد أشار القضاء بتوقيف الموظف.

متابعة وفاة الممرّض

استكمالاً لما نشرته «الأخبار» في صفحة العدل بتاريخ 24/12/2007، عن الممرض الذي توفي في أحد مستشفيات بيروت، ورد في تقرير الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة الدكتور عاصم حيدر، أنه بعد الكشف تبين أن الممرض الشاب لم يتعاطَ الكحول أو المخدرات. وجاء أيضاً في التقرير أن الممرض «حبيب» «تعرّض لأزمة قلبية حادة أدت به إلى محاولة أخذ مسكّن للألم عبر الشريان (وكان قبل ذلك قد وخز نفسه بإبرة في الشريان في المرفق الأيسر). لكنّ الأزمة الأخيرة كانت من الشدة بحيث توقف القلب والرئتان عن العمل». كما جاء أنه وجد في يد الممرض اليسرى وعاء لإبرة قياس 10 سنتمترات وفي اليد اليمنى رأس الإبرة.