تشاؤم دبلوماسي
أبدت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى، كانت قد امتنعت عن مشاركة كتيبة من جيشها في قوات اليونيفيل الدولية، تشاؤمها من إحراز أي تقدم في معالجة الأزمة المستفحلة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومن بينها لبنان، مؤكدة أن لا أحد يعرف إلى أين ستصل الأمور. وحمّلت المصادر مسؤولية استفحال الأزمة إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي التي شاركت الولايات المتحدة في قرارها في الحرب على العراق، مشيرة إلى أن بلادها لن تقوم بالمشاركة في قرار تطلبه الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي في ما يخص لبنان أو فلسطين دون أن تطّلع مباشرة على الوضع عبر دبلوماسييها ومنظماتها، ولن تتأثّر بتقارير أو قرارات يقدّمها وسطاء كما حصل سابقاً.

مقرّ جديد لنوّاب الموالاة

أوضح أحد نوّاب الموالاة أنّ سبب انتقاله وزملاءه الآخرين إلى فندق «لاهويا هوم»، المتاخم لفندق «ريفييرا»، هو انتهاء العقد الموقّع مع فندق «فينيسيا»، واضعاً الحديث عن انزعاج العائلات المقيمة في المكان الجديد في خانة «الشكاوى السياسية»، ومرحّباً بأي صحافي ينوي زيارته «لكن بعد يومين».

«الاشتراكي» قد يمتنع

ناقش قياديّون في الحزب التقدمي الاشتراكي «فكرة» امتناع الحزب عن المشاركة في تعديل الدستور وانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، وذلك حتى لا يخرج الحزب عن ثوابته وقناعاته في رفض وصول العسكر إلى رئاسة الجمهورية. وبرر هؤلاء أسباب طرح فكرتهم بأنها لن تشكل عقبة أمام وصول العماد سليمان إلى الرئاسة الأولى، فالنصاب القانوني سيكون متوافراً ومؤمّناً.

في تاريخ التعديلات الدستورية

أجرى مرجع ماروني مراجعة شفافة لبعض المحطات التي رافقت ولاية الرئيس السابق للجمهورية العماد إميل لحود، وتحديداً لموضوع التعديل الدستوري في 4 أيلول عام 2004 والذي مدد له ثلاث سنوات بدلاً من ولاية كاملة كما كان مطروحاً. وقال إن المفارقة بأنّه جاء في توقيته وظروفه في ذروة الخلاف السوري ـــــ الأميركي على عكس شهر العسل الذي رافق التمديد للرئيس المرحوم الياس الهراوي. وأضاف: «إن التاريخ يعيد نفسه اليوم من دون أن تتغير هويات أبطال المرحلة، فهم أنفسهم رغم تبدل أعمارهم».