ما هو موقفك من تعديل الدستور بما يتيح لقائد الجيش العماد ميشال سليمان الوصول إلى سدّة الرئاسة؟
عند حصول الوفاق، ليس لدينا مشكلة في وصول قائد الجيش العماد ميشال سليمان إلى سدّة الرئاسة، وهو الذي لم يميّز يوماً بين لبناني وآخر. والتعديل الذي يرضي الشرق والغرب يجب ألا يكون عائقاً أمام حلّ الأزمة، لأنّ مصير لبنان بـ«الدقّ».

برأيك، ما هي أقصر الطرق وأقلّها خسارة للوصول إلى التعديل المطلوب في نصّ الفقرة الثالثة من المادة 49؟

المخرج الأفضل لإجراء التعديل يكمن في عودة الوزراء المستقيلين عن استقالاتهم، بما يمنح حكومة فؤاد السنيورة الحالية الشرعية المطلوبة لطرح مشروع قانون التعديل.

ما هي التنازلات التي يمكن أن تقدّمها «الكتلة الشعبية» في خدمة هذا الهدف؟ وهل هناك من خطوات ستقومون بها، ككتلة نيابية، في هذاالصدد؟

نتمنّى ألا يكون طرح ترشيح العماد ميشال سليمان مناورة. وفي الاجتماع الذي ستعقده الكتلة غداً (اليوم)، سنبحث في شأن أمر التعديل. وبالنتيجة، يبقى الموقف النهائي رهن قرار المعارضة مجتمعة.