• هل من المنطقي أن يقرّر غير المسيحيّين رئيساً مارونياً؟
نظراً الى تركيبة لبنان الطائفية وما نتج منها من أعراف، فإنّ رأي المسيحيّين هو الأساس في شأن قرار الرئاسة. وذلك، في ظل الإيمان بالديموقراطية التوافقية.

• ما هو ردّك على القائلين إن الوثيقة التي أعلنها العماد عون تحمل في طياتها دعوة إلى الفدرالية؟

مسلّمات الوثيقة وطروحاتها مبنيّة على مبادئ الإرشاد الرسولي وأسسه، وأساسها الديموقراطية التوافقية واحترام حق الاختلاف وانفتاح المسيحيين على أبناء الطوائف الأخرى وتفاعلهم معهم. لذا، أقول: إمّا أن أحدهم لم يقرأ الوثيقة، أو أنه قرأها ولم يفهم مضمونها، وإما أنه فهمها ولديه نيّات سيئة.

• ما رأيك في «الاستثنائيّة» الدائمة لتعديل الدستور؟

دائمـــــــاً هناك مشكلة في تعديل الفقرة الثالثة من المادة الـ49، لذا أقترح إلغاءها نهائياً لكونها فقرة لا ميثاقية.
وترجمة لمبدأَي المشاركة الوطنية والعيش المشترك، أرى أن الوقت قد حان ليلتقي الجميع حول ضرورة إعادة النظر بكل مواد الدستور، في جو حوار مفتوح لمرة واحدة ونهائية، بما يخدم المصلحة الوطنية بعيداً عن المصالح الآنية.