• استهتار في سبيل أشياء ظرفية
هو أمر غير جائز عند اللواء عصام أبو جمرة في التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي، منتقداً بذلك رافضي بحث التفاصيل قبل الانتخاب الرئاسي، وقال: «دائماً يتذرعون بالأحوال»، مشيراً إلى «تأجيل الانتخابات الرئاسية مرّة كي لا يتعطل موسم الصيف»، ومضيفاً: «هناك إصلاحات يجب إنجازها ومبادئ يجب وضعها والسير عليها، وعندها يسود الهدوء والسكينة طوال السنة، ويمكن أن يستمر ست سنوات». واستغرب «تجييش الأكثرية على الأقلية، وطلب الحل من الأكثرية المسيحية، في كل مرة يودون الانتخاب»، داعياً إلى التعقل «وإعطاء كل ذي حق حقه».

• حظوظ مرتفعة واستبشار

هي حظوظ قائد الجيش كرئيس توافقي، في نظر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية، الذي تفاءل «بقرب حصول التوافق المرتقب بين قوى الموالاة والمعارضة، من خلال سلة واحدة، وعلى قاعدة انتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم تأليف حكومة شراكة وإنقاذ وطنية حقيقية تعمل على إخراج الوطن من أزماته».
العربة قبل الحصان
تشبيه استعان به النائبان إلياس عطا الله وأنطوان سعد، في تصريحين منفصلين، للهجوم على المطالبة بالتفاهم قبل البحث في آلية تعديل الدستور. وفيما اتهم الأول «البعض» بمحاولة «تقنيع رفضه للحل»، وبأنه في «حال ارتباك لأنه يبدو أن لديه مشروعاً آخر هو الفراغ»، أسف الثاني «للعرقلة التي تلجأ إليها بعض القوى التي يفترض أن تكون حريصة على مصلحة المسيحيين ومصلحة لبنان»، متسائلاً «عن هذه الاستفاقة المتأخرة والحذرة للواقع المسيحي».

• لتفكيك الألغام من أمام قائد الجيش

مهمّة حدّدتها حركة «النضال اللبناني العربي» لـ«الفريق الحاكم». أما كاسحة الألغام فهي «اتفاق سياسي بين المعارضة والموالاة على الشراكة الحقيقية في الحكم والقرار، التي سبق لهذا الفريق أن عطّلها بالاستئثار بالسلطة»، رافضة أي حكومة لا تضم تمثيلاً درزياً معارضاً، مضيفة أنها «لن تسمح لمن انهزم مشروعه، كالنائب وليد جنبلاط أن يبقى متسلّطاً على القرار الدرزي».

•من حقّه أن يغضب

و«المركز الأول للمسيحيّين في لبنان والشرق فارغ». تفهُّم أبداه مسؤول العلاقات السياسية في تيار المردة يوسف سعادة، لموقف البطريرك الماروني نصر الله صفير، لكنه لم يؤيد «تحميل المسؤولية لفريق دون الآخر»، منتقداً «الفريق الآخر» لأنه «مرة يصف بيان بكركي بالتاريخي، ومرة يعقد مؤتمراً صحافياً للرد على البيان».
ورأى أن وثيقة الرابية «وطنية تسعى إلى تعزيز الشراكة الفعلية وصون العيش المشترك».

•إطفاء الحريق بالوقود

اتهام أطلقه المفتي السيد علي مكي، للبعض من قادة الوطن الذين «يرمون بِدِلاء من البترول فوق حريق الوطن».
وقال خلال اللقاء الثقافي الأسبوعي لمنطقة النبطية إن «الإنسانية تتحقق بالاندماج والمشاركة»، رافضاً «أن ينحدر الإنسان عن إنسانيته إلى عالم
آخر».

•كانوا يظنون الأميركيين قضاءً وقدراً

«لكن شيئاً من الوعي بدأ يتسرّب الآن إلى بعض أقطاب الأكثرية، الذي بدأ يتشكك في نيات السياسة الأميركية حيال لبنان»، وذلك في رأي رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، الذي رأى أن المعارضة استطاعت «أن تجعل 14 آذار تدرك أن نهجها انتحاري والمضي فيه يؤذيها قبل غيرها، الأمر الذي دفعها الى إعادة النظر في موقفها»، مشيداً بموقف هذه المعارضة «العاقل طوال الفترة الماضية».

•قفزة في الهواء

تخوف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، من أن يكون وراء تأييد الموالاة لترشيح قائد الجيش للرئاسة «إبقاء الوضع على ما هو عليه في انتظار تطور الأوضاع في المنطقة وإفرازاتها. كما تخوف من «سيناريوات خبيثة» لإسقاط خيار ترئيس ميشال سليمان «بعد أن يجري التعديل الدستوري واستقالة قائد الجيش من موقعه».