استجواب متهم بتفجير أنفاق نيويورك
عقدت المحكمة العسكرية الدائمة جلسة أمس لمحاكمة عاصم ح. المتهم بالإعداد لتفجير أنفاق في نيويورك، والموقوف منذ أيار 2006. وقد تركّز استجواب المحكمة على كتاب بعث به الملحق القانوني في سفارة لبنان في واشنطن، متضمّناً سرداً عن علاقة عاصم عبر الإنترنت بالتونسي خالد لعيوني الموقوف في الولايات المتحدة. وتمحورت الأسئلة حول إفادة لعيوني، الذي ادّعى أن زعيمه هو أسامة بن لادن، وأنه (لعيوني) طلب من عاصم ح. تزويده بخريطة لمدينة نيويورك، وطلب منه تأمين مهندسين يمكنهم تفجير أنفاق. ورد عاصم بأنه لا يعرف شخصاً بالاسم المذكور، وأنه كان يتواصل عبر شبكة الإنترنت بشخص لقبه خالد بن الوليد، ولا يعرف اسمه الحقيقي، وأنه أزال اسم خالد من لائحة اتصالاته عبر الإنترنت لأن الأخير «صار يتحدّث معي بأحاديث دينية لم يعجبني مضمونها». وأُرجِئت المحاكمة إلى 28/3/2008 بعدما طلب ممثل النيابة العامة الاطلاع على الكتاب الذي أرسله الملحق القانوني في السفارة اللبنانية بواشنطن.

قراران ظنيان بحق محمود رافع

أصدر قاضي التحقيق الأول لدى المحكمة العسكرية القاضي رشيد مزهر قرارين ظنّيين طلب فيهما محاكمة محمود رافع بناءً على مواد قانونية تنص على عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، في قضية زرع عبوتين ناسفتين في مثلث الزهراني بتاريخ 18/1/2005، وفي محلة جسر الناعمة بتاريخ 22/8/1999. يضاف الى هذه التهم النيل من سلطة الدولة وهيبتها، والاتصال بالعدو الإسرائيلي، وتأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس. يذكر أن رافع مدعى عليه من جانب القضاء العسكري في قضايا أخرى أبرزها اغتيال الأخوين مجذوب في صيدا عام 2006 واغتيال جهاد أحمد جبريل في بيروت عام 2002.

وفاة جريح في إشكال أبي سمرا

توفي المواطن أحمد الحسون أمس في مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت، متاثراً بجراحه إثر إصابة تعرض لها في الإشكال الأمني الذي حصل في محلة أبي سمراء في طرابلس قبل نحو أسبوع.