كيف تُقيّم وضع مسيحيّي 14 آذار؟
وضعهم جيّد، وهم جزء من «14 آذار» التي أطلقت مبادرة تتبنّى ترشيح العماد ميشال سليمان. وقد رأى البعض المبادرة تنازلاً فحاولوا أن يبتزّوا 14 آذار في الأمور التي يجب أن تأتي بعد انتخاب الرئيس. ولعلّ أهمّ مكسب حصل عليه مسيحيّو 14 آذار هو التقاطع مع الكنيسة التي رفضت تعطيل انتخاب الرئيس أو تحميل الرئيس تبعات شروط بعض الأطراف.

ما هي ملاحظاتك على أداء النائب سعد الحريري التفاوضي، وتسمية تيار المستقبل لرئيس الجمهوريّة؟

لقد تخطّينا موضوع إخراج تبنّي 14 آذار لسليمان. هناك عقدة دستوريّة بالشكل يعبّر عنها الفريق الشيعي في المعارضة، وعقدة سياسيّة يعبّر عنها الفريق المسيحي. أمّا الحريري فهو لم يتخطَّ حدود مبادرة 14 آذار.

ما هي التطمينات التي تقدّمونها لحزب الله؟

من حق المقاومين على كلّ اللبنانيين، وليس فقط 14 آذار، أن يتم توظيف كل العلاقات الخارجية في سبيل حماية من استشهد في سبيل لبنان. ومن حقّنا على حزب الله ألا يُكمل بناء دولة ضمن الدولة. وهذا ما رفضناه عام 1969 أيّام أبو عمّار، ولن نقبل به أيام أبو هادي.