أهلاً بالحريري في رئاسة الحكومة
الترحيب هو للنائب الأول لرئيس حزب الكتائب المستقيل رشاد سلامة. لكن هذا مشروط بقدرة «زعيم الأغلبية» على حمل «المصالح بكل اعتباراتها بشكل موضوعي» وتجاوز «موقفه الشخصي المعادي لسوريا وإيران». وكشف أنه بعد أن تصبح استقالته نافذة في الحزب، سيعلن تشكيل حركة سياسية مستقلة غير منشقّة أو تصحيحية عن حزب الكتائب.

ضعضعة في الصفوف الشعبية لـ«14 آذار»

أشار إليها ميشال رينيه معوض بعد زيارته بكركي، وسبب هذه الضعضعة «التضحية الكبيرة» لـ«قوى 14 آذار» عبر طرحها العماد ميشال سليمان رئيساً توافقياً من دون شرط مسبق. وهذا يعني أن القوى المذكورة، حسب معوض، «ضحّت بمرشّحيها: النائب بطرس حرب والنائب السابق نسيب لحود، وعلقت حقها الدستوري بالانتخاب بالنصف زائداً واحداً، وتراجعت عن مبدأ رفضها المبدئي بتعديل الدستور وبوصول عسكري إلى سدة الحكم»، متهماً رئيس المجلس النيابي نبيه بري بخوض معركة جانبية وهي عدم الاعتراف بشرعية ودستورية الحكومة، معتبراً أن الآليات التي يطرحها لتعديل الدستور «غير دستورية ولن نقبل بها».

لعدم الاستهتار بالدستور

دعوة وجّهتها «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» إلى السياسيّين والنوّاب، مؤكّدة رفضها تعديل الدستور «قياساً على أشخاص». وأسفت «لاستمرار انتهاك الدستور لجهة عدم انتخاب رئيس الجمهورية» وفق المادّتين (73) و(74)، ودعت الأفرقاء السياسيّين كافّة، ولا سيّما النوّاب منهم، إلى «القيام بواجبهم الوطني والدستوري لجهة انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت».

الموالاة تستسلم من دون خسارة الحرب

سيحصل ذلك إذا «قدمت مزيداً من التنازلات» بحسب بيان لحزب «الوطنيين الأحرار». ورأى أنه إذا قدّر «المعارضون وداعموهم الإقليميون ما قامت به قوى 14 آذار، وعمدوا إلى الانخراط في الانتخاب وفق الآليات الدستورية ومن دون شروط مسبقة» يمكن عندها التفاؤل ببزوغ فجر جديد، يؤمل معه التوصل إلى حلول عبر الحوار الصادق لكل المشكلات والإشكاليات المطروحة. أما «إذا مضوا في غيّهم واستكبارهم وانجرافهم وراء الولاءات الإقليمية والمصالح والطموحات، فلا مناص من إعادة الإمساك بالمبادرة لتفادي تمادي الفراغ الذي يهدد بأسوأ العواقب».

يا صانع الرئاسات

«نريد منك إرادة وموقفاً كبيراً للتعاون مع إخوانك السياسيين لتخرجوا البلد من النفق المظلم والضبابية التي نعيشها». بهذا اللقب والطلب، توجّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان إلى رئيس «كتلة التغيير والإصلاح النائب ميشال عون».
كذلك أطلق قبلان اسم «أيوب» على الرئيس نبيه بري لحكمته وصبره الذي «تجاوز الحدود»، وحثّه على المزيد من الصبر «لأن الله مع الصابرين، وعلينا أن نصبر معك ونتحمل من أجل استقرار لبنان وأمنه واستمراره».

هجمة ظالمة

رأى النائب قاسم عبد العزيز أنّ الوزير محمد الصفدي يتعرض لها من النائب مصباح الأحدب، مؤكداً أن الصفدي «لم يبدل في قناعاته الوطنية والسياسية، ومنها تمسكه بالنص الدستوري في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية والتزامه قرار قوى 14 آذار بترشيح العماد ميشال سليمان وإعلانه أكثر من مرة ترشيح الشيخ سعد الحريري لمنصب رئيس الحكومة».

فرض الشروط يهدّد الحلول بالسقوط

تحذير أطلقه مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني الذي دعا إلى «تجاوز كل الاعتبارات إذا كان التوافق على انتخاب رئيس الجمهورية جاهزاً لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن». ونوّه «بالجهود والمشاورات الوطنية» التي يجريها رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري مع سائر الأطراف والقيادات اللبنانية لتجنيب لبنان الفتنة والضياع، والعودة بلبنان إلى مصاف الدول المتقدمة».