عودة عاجلة
أجرى قياديون في المعارضة اتصالات مكثفة مع وزير سابق سافر إلى الخارج في إجازة خاصة وطلبت منه العودة المبكرة لوجود حاجة إليه في المرحلة الراهنة، حيث يعمل فريق الأكثرية بقوة وبدعم من جهات خارجية على محاولة تحييد بعض أقطاب المعارضة نحو موقع وسطي بقصد تسهيل التوافق السياسي. ويبدو أن الوزير المسافر لديه قدرة تاثير جيدة على أحد أركان المعارضة من أجل منع تفاقم أزمة ثقة بدأت تطل برأسها خلال الأيام القليلة الماضية.

لجنة المساعي

تواصل لجنة المساعي عملها في الشمال بين الأطراف الإسلامية، حيث تمكنت من تنقية الأجواء بعد الإشكالات التي وقعت في منطقة أبي سمرا، وتؤكد مصادر متعددة أن اللجنة تحرز تقدماً حيث تسير، إضافة إلى أن ما وقع من اعتداء من أفواج طرابلس على حركة التوحيد لم يكن بين طرفين ممن وقّعوا على الوثيقة الإسلامية الشمالية، حيث لا تزال مختلف الأطراف المشاركة على التزامها بالوثيقة.

إقامة نواب الموالاة الفندقيّة طويلة

يستعدّ عدد من نوّاب فريق الموالاة الموجودين في فندق لاهويا هوم، للبقاء لمدّة طويلة في الفندق، حتى لو حصل انتخاب رئيس الجمهوريّة، لأن الأجهزة الأمنيّة أبلغت بعضاً منهم أنهم ما زالوا في دائرة الخطر من دون أن تشرح التفاصيل. وقال أحد النوّاب إن المعلومات لديهم تشير إلى أن مسلسل الاغتيالات ما زال مستمراً.

تقصير السفارات

انتقدت مصادر دبلوماسية تقصير بعض السفارات اللبنانية في عدد من الدول الأوروبية لجهة عدم قيامها بمتابعة أوضاع اللبنانيين الذين يواجهون مشكلات في مطارات تلك الدول، وتهرب هذه السفارات من متابعة قضاياهم، وأقله السؤال عن مصيرهم، وأكدت المصادر قيام أجهزة استخبارات في بعض الدول العربية والأوروبية بالتحقيق مع الشباب اللبنانيين وسؤالهم هل هم مع 8 أو 14 آذار، وإلى أي قطب ينتمون.

التجوّل في إطار بيروت فقط

أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية تلقيها تعليمات بضرورة توخي الحذر أثناء تنقلها، وعدم إعطاء أي مواعيد خارج محيط سفارتها مهما ارتفعت أهمية هذه اللقاءات. وأشارت المصادر إلى أنه لا يمكن التكهن بموعد لانتهاء الأزمة السياسية المفتوحة في لبنان، لذا ينبغي توخي الحذر لأن الوضع الأمني أيضاً مفتوح.