رأت مديرة مركز اللغات والموارد في الجامعة الأنطونية الدكتورة سنتيا عيد أن «الانفتاح على الحضارات والثقافات واللغات لا يمكن أن يحصل من دون إدخال تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم»، داعية إلى أن «نكون على مستوى طموحات الشباب الذين ينتظرون منا تعزيز جودة التعليم لتحقيق تطلعاتهم في التعليم الجامعي والتجديد والتنسيق والتقييم». كلام عيد جاء خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للمركز عن «التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: نحو تغيير في التعلم والتعليم». ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية والسفارة الكندية في لبنان باحثون من كندا وفرنسا وبلجيكا ولبنان والجزائر وتونس والمغرب ومصر وسوريا.من جهته، لفت عميد كلية الهندسة في الجامعة الدكتور بيار جدعون إلى «ضرورة أن يقتنع صانعو القرار بخيار التقييم وفق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إحداث التغييرات الكبيرة وإبراز العلاقة بين هذه التكنولوجيات والتعليم». أما مسؤولة البرامج في «الوكالة الجامعية الفرنكوفونية» جلنار دعيبس فذكّرت بالمشاكل الأساسية التي يفرضها تطبيق تكنولوجيات المعلومات والإتصالات في النظام التربوي وتحديداً الجامعي، «ما يتطلب تعديل المناهج الجامعية، بما يتناسب مع الثورة الرقمية التي تعيشها المنطقة».