الوصوليون وأيامهم
بسرعة درج عليها هؤلاء، أطل على الواجهة قبل أسبوعين عدد من الذين يطلقون على أنفسهم صفة المستشارين والذين تنقلوا بين العهود المتعاقبة، وهم يعرضون الآن خدماتهم على المرشح الاقوى لرئاسة الجمهورية، وبعض هؤلاء بدأ يروّج أنه سوف يكون مسؤولاً عن هذا الملف أو ذاك، فيما نشطت حركة مرشحين ونواب سابقين في منطقة جبيل ربطاً باحتمال وصول العماد ميشال سليمان الى رئاسة الجمهورية.

ترقب إعلامي حول الحريري

تشهد الدوائر الاعلامية القريبة من النائب سعد الحريري نقاشاً حامياً هذه الفترة بعد انطلاق بث قناة «المستقبل» الإخبارية، وخصوصاً من قبل إدارة تلفزيون وصحيفة «المستقبل»، التي تخشى انعكاس نجاح التجربة الجديدة عملية تطهير واسعة في المحطة والصحيفة بعد كل المشكلات التي حصلت خلال الفترة الماضية والتي جعلت نسبة المشاهدين تتدنى الى أدنى مستوياتها فيما لم يرتفع مبيع الجريدة بأكثر من 11 في المئة خلال عامين.

رعب التفاوض مع عون

بعث النائب سعد الحريري برسالة الى السيد حسن نصر الله رجاه فيها ألا يترك ملف الحوار حول الحل بيد العماد ميشال عون لأنه «سوف يفقعنا» فكان رد نصر الله أن تمسك بالاقتراح المقدم من معارضين بنقل ملف التفاوض إلى العماد عون، فيما قال الرئيس نبيه بري تعليقاً: سوف تعرفون قيمتي من الآن فصاعداً.
من جهة ثانية قال مقربون من عون إنه لم يقم أحد من قوى الأكثرية بأية خطوة باتجاه الرابية وإن ما ورد في وسائل الاعلام عن لقاء مع أحد المقربين من النائب وليد جنبلاط هو خبر قديم.

حبيش والاغتيالات

استغرب النائب هادي حبيش أسلوب «التحوير» الذي اعتمدته إحدى المحطات التلفزيونية، في اختصارها لكلام أدلى به لمحطة أخرى، حيث اعتبرت الأولى «أنني أقررت بمسؤولية الحكومة عن الاغتيالات"، موضحاً أنه تحدّث عن «المسؤولية المعنوية» التي تتحمّلها الحكومة في هذا الشأن.