البقاع ــ أسامة القادري
ناشد طلّاب الفرع الرابع في الجامعة اللبنانيّة المسؤولين «إيجاد المبنى الموحّد في البقاع ورفده بكل الاختصاصات لتسهيل التحصيل العلمي في جميع الفروع أمام المحتاجين والفقراء وتجهيز الجامعة بكلّ المستلزمات». وكان تجمع شباب الأزهر في كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة قد نظم ندوة حوارية بعنوان «الجامعة اللبنانية وآفاق التطوير». بدايةً، أشار مدير معهد العلوم الاجتماعية الدكتور علي زيتون إلى أن الجامعة «بنيت حبة حبة بجهود مضنية من جيلٍ من الطلّاب». ولفت «إلى أنّ الأزمة الدائمة ناجمة عن هذه المسافة المحيّرة بين الجامعة والدولة». ورأى مدير معهد العلوم التطبيقية الدكتور خالد الصميلي، «أنّ حلّ المشاكل التي تعانيها الجامعة هي في أيدي أهل الجامعة من إدارة وطلّاب وكادر تعليمي وإداري. غير أنّ ما أورده صميلي لم يُرضِ البعض، الذين بادروا إلى السؤال عمّا يجدر القيام به لإنقاذ الجامعة، باعتبار أنّ حماية الجامعة تقع على عاتق الدولة، فردّ «بإبعاد الجامعة عن التجاذبات السياسية اليومية التي يعيشها الوطن». ودعا مدير كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور نديم مراد إلى تحديث القوانين التي تحكم عمل الجامعة، بشكل يسمح لها بالتطور والاستقلالية المالية والإدارية.