تلقينا من مندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة نواف سلام رداً على المقال الذي نشر في «الأخبار» (عدد 406) تحت عنوان: «ماذا جرى بين نواف سلام ومراسل الأخبار في الامم المتحدة»، اتهم فيه الزميل نزار عبود «بالتحريف والاختلاق»، والتناقض بين ما جاء في المقال والعنوان ـــــ التعليق للقطات المصورة التي نُشِرت على موقع «يو تيوب».وقال: «لأنني أتمسك بالحقيقة، فلا بد من تسجيل النقاط الآتية:
أولاً، يزعم السيد عبود أنه تعمّد إخفاء الصوت في اللقطات المصورة ليجنب المشاهدين أذى الاستماع إلى المضمون. وبعدما قرأنا شرحه للحادثة، لا نجد سبباً لعدم بث الصوت سوى أن ذلك سيؤكد إدانته لنفسه، وخاصة لجهة التناقض بين مضمون الكلام والعنوان ـــــ التعليق الذي اختلقه له.
ثانياً، يعمد في مقاله إلى مزيد من التجني على الحقيقة عندما نسب إليّ كلاماً ونشره كاستشهادات مباشرة، ومنه قولي المزعوم إن المعارضة «خربت البلد وتسعى إلى تدميره».
وأمل من الزميل عبود بث الصوت واضحاً «ليسمع من يهمه الأمر أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة»، مجدداً القول: «لست أنا من يقبل بتولي مسؤولية تمثيل لبنان في الأمم المتحدة ليكون ممثلاً لطرف لبناني دون آخر وليمتدح أو ينتقد الموالاة أو المعارضة. فأنا هنا سفير للدولة اللبنانية التي تضم جميع اللبنانيين على تنوع توجهاتهم ومواقفهم وآرائهم». وأضاف: «أما الزعم أنني قلت إن انتخابات عام 2005 النيابية كانت «نزيهة»، فأقل ما يقال فيه أن الدقة تنقصه. والحقيقة أنني قلت إنها كانت «حرة» رغم الشوائب الكثيرة لقانون الانتخابات، مضيفاً أنني أعرف عيوبه جيداً وقد ألقيت الضوء عليها في كتابات عديدة لي».
وختم: «لا أعتقد أن محاولة الإضرار بموقع لبنان في الأمم المتحدة تسدي إلى لبنان، موالاة أو معارضة، أي خدمة».