هذا جنرال!
وزّعت صباح أمس على مفارق الطرق وفي ساحات جبيل وبعض قرى كسروان صورة لقائد الجيش العماد ميشال سليمان، كتب تحتها بالعريض: «هذا جنرال». وقد تركت هذه الخطوة تساؤلات عدة، وخصوصاً أن من بين موزّعي الصور عناصر مقرّبة من التيار الوطني الحر.

خياران أمام حكومة السنيورة

رأى أحد الوزراء المقرّبين من الرئيس فؤاد السنيورة أن أمام الحكومة، بعد التطورات الأخيرة التي آل إليها الاستحقاق الرئاسي، خيارين لا ثالث لهما في المدى المنظور، أولهما يتصل باللجوء إلى ترميم الحكومة بتعيين البديل من الوزير الشهيد بيار الجميل والوزير يعقوب الصراف على الأقل. ذلك أن تعيين بدلاء الوزراء الشيعة له حسابات كبيرة تلفّها المخاطر، وثانيهما: الانتخاب بالنصف زائداً واحداً، شرط تأمين الظروف التي تسمح باعتراف عربي ودولي كبير بالرئيس العتيد إذا كان هذا النصف ما زال متوافراً، والتثبّت من وجود الجيش إلى جانب هذه الخطوة.

ما بين بقرادوني والقيادة الحزبية

بعدما أشاد العديد من المسؤولين الكتائبيين في المؤتمر العام الاستثنائي السابع والعشرين للحزب وفي اجتماعات أخرى بالاستقالة الهادئة لرئيسه السابق كريم بقرادوني واعتبار البعض منهم بأنها تمّت بطريقة مرنة وحضارية مليئة بالروح الكتائبية ومفعمة بمحبة نادرة، عبّر عنها الرئيس المستقيل من شأنها أن توفّر انتقالاً ديموقراطياً وهادئاً للسلطة في الحزب. رد بقرادوني على التحية بالمثل، وقال متوجهاً إلى الرئيس الجميل والقيادة الكتائبية بالقول: لا يكفي أن تقدم استقالتك من موقع ما، بكبر وبشكل حضاري وعن اقتناع ذاتي لا تردّد فيه، بل من المهم أن تقبل هذه الاستقالة بالطريقة التي حصلت، وبالكبر عينه والنفسية ذاتها وهذا ما حصل».

مخاوف من استهداف وزراء

عبّرت مرجع أمنية عن قلقها البالغ من المعلومات التي وردت من مراجع أمنية واستخبارية دولية تفيد بضرورة اتخاذ أقصى التدابير الأمنية لمواجهة مخطط يقول باحتمال حصول اعتداءات تستهدف الوزراء.