نأت قيادة الجيش بنفسها عن التجاذبات السياسية، وأكدت أنها «غير معنية بتاتاً، بما يترافق مع الاستحقاق الرئاسي من فتاوى دستورية ومناقشات وشروط وشروط مضادة، من هذه الجهة أو تلك، حول إعادة إنتاج المؤسسات الدستورية وتركيبتها المرتقبة، كما أنها غير معنية بالحملات الإعلامية والآراء الصادرة من كل الأطراف سلباً كانت أو إيجاباً. وأوضحت القيادة في بيان لها، أمس، أن موقفها من الجميع يستند «إلى الثوابت الوطنية لا إلى المواقف الظرفية».كما رأى البيان أن التكهنات حول أسماء عدد من الضباط المرشحين لتولي قيادة الجيش مستقبلاً ونسبهم إلى جهات سياسية معينة «محاولة لزج الجيش في التجاذب السياسي، والتشكيك بولاء هؤلاء الضباط للنيل من تماسك المؤسسة».