سعد الحريري يتلقى الأوامر من جاك شيراك
هذا ما كشف عنه رئيس «تيار التوحيد اللبناني»، وئام وهّاب، موضحاً أن شيراك يريد تصفية حساباته مع الرئيس نيكولا ساركوزي «نتيجة اتهامه بالفساد، لذلك يريد تعطيل المبادرة الفرنسية». وأكد أنه لا انتخابات للرئيس قبل الاتفاق السياسي، مشيراً إلى «أننا حلفاء لسوريا، لكنها لا تستطيع أن تفرض علينا حلاً لا يناسب مصالحنا». ونبّه من أن «خيار النصف +1 هو أول رصاصة تطلق على صدورنا، وفي حال حصول ذلك، سيكون الرد قاسياً جداً».

نكتة سخيفة سوداء بائخة

بهذا وصف العلامة المرجع محمد حسين فضل الله «حديث البعض في الداخل والخارج عن أن القرار متروك للبنانيين من دون تدخل خارجي»، مؤكداً أن القرار السياسي ليس في بيروت «لأن المسألة مرتبطة بحساسيات الصراع الإقليمي والدولي في لبنان والمنطقة». ورأى أن لبنان «متقدم ثقافياً ومتخلف سياسياً، وبدوي في ذهنية الكثيرين ممن يديرون أوضاعه، لكن من دون قيم البداوة»، معرباً عن خشيته «ألا يبقى لبناني في لبنان، لأن هذا البلد لم يستطع أن يحقق لشعبه الأمن والعيش الكريم».

كلام بوش لا يعنينا

موقف جازم لعضو «كتلة القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا الذي أوضح أن كلام الرئيس الأميركي عن لبنان جاء في إطار الرد على سؤال وجه إليه، مؤكداً أن «ما يعنينا فقط من الموقف الأميركي هو إمكان إيجاد مناخ دولي ضاغط على سوريا يغيّر رأيها لتضغط على حلفائها لكي يسهلوا انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً». ورأى أن هناك تناسخاً بين الأفكار السورية وأفكار المعارضة اللبنانية.

تهنئة للمعارضة

من النائب أكرم شهيّب بتصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اتهمه شهيّب بأنه أعاد تنصيب نفسه مفوضاً سامياً باسم المعارضة، «وضاعف شهيّب التهاني» في وقت أن سوريا الممانعة «فاتحة على جارتها إسرائيل عبر لقاءات تحصل في أوروبا تحدثت عنها الصحافة». كما هنّأ «قوى 8 آذار المكلفة توزيع الحلوى احتفالاً بعودة النظام السوري إلى طاولة اللعب بمصير لبنان، بعدما وضعت قطعة الحلوى المميزة في «جيب (العماد ميشال) عون» هدية الأعياد للنظام السوري».

من مخطط الفراغ

يكتشفها حزب «الوطنيين الأحرار» مع كل تأجيل لانتخاب رئيس للجمهورية، متهماً «المحور السوري ـــــ الإيراني وحلفاءه اللبنانيين» بهذا المخطط، ورأى أن «وضع الشروط التي هي بمثابة فخاخ من المعارضة برهان على رفضها انتخاب رئيس إلا إذا حظي برضاها ورضى حلفائها الإقليميين»، مؤكداً أنه «يمكن المعارضة، بعدما تكون قد أثبتت صدقيتها بانتخاب الرئيس الجديد، أن تفاوض لتأليف الحكومة، ولها الحق بالمناورة والقبول أو الرفض وفق مصالحها».

منحى تكابري

رآه الوزير السابق وديع الخازن في زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش ومساعد مستشار الأمن القومي إليوت أبرامز الأخيرة، وذلك بسبب «استثناء لقاءاتهما الطرف المعارض»، مشيراً إلى أن هذا الاستثناء مثّل عائقاً دون جلسة انتخاب رئيس جديد اليوم. وأكد أن «رهاننا ليس على الترياق الأميركي، بل على عقلاء 14 آذار ممن يعون خطورة اللجوء إلى خيارات مدمرة للبنان، كالنصف+1».