كثرت في الآونة الأخيرة المعلومات عن مواقف لعواصم خارجية من العماد ميشال عون بسبب مواقفه «المتطابقة مع مواقف حزب الله». وتحدثت المعلومات، نقلاً عن دبلوماسيين غربيين، أن في الغرب من بات ينظر إلى موقف عون من الملفات الإقليمية بدون اختلاف كبير عن النظرة إلى موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مع إيراد تعليقات منسوبة إلى عون عن الصراع العربي ـــــ الاسرائيلي وموقفه من مستقبل المواجهة مع قوى المقاومة وإدانته الانحياز الاميركي والغربي الذي يؤخر قيام دولة فلسطينية. علماً بأن عون كان قد أكد مراراً أن استعادة الحقوق العربية هي المدخل الفعلي للبحث في آفاق سلام مستقر بين العربوإسرائيل.