تصعيد سياسي وتهدئة ميدانية
رغم عودته الى إطلاق مواقف سياسية حادة، قالت مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي إن النائب وليد جنبلاط جدّد التأكيد على كوادره بعدم الانجرار الى أي مواجهة مع أي من قوى المعارضة وخصوصاً في الجبل، والاستمرار في عمليات التواصل مع قوى في المعارضة لكنه جدّد حظره التواصل مع أنصار الوزير السابق وئام وهاب.

التحليق الجوي لقوات الطوارئ

رفض لبنان مرة جديدة طلب قوات الأمم المتحدة استخدام طائرات استطلاع تابعة لسلاح الجو الفرنسي أو الايطالي لاستخدامها في عملية مسح يومية لمناطق جنوبي نهر الليطاني. وذلك بحجة أن الأمر يساهم في توفير الحماية الاكبر لعناصر القوة الدولية، بينما يخشى لبنان تحولها الى عمليات تجسس.

قوى الأمن وحوادث السير

تساءلت مصادر حقوقية عن العمل الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي في الوقت الذي يسقط فيه 850 قتيلاً في حوادث السير وأكثر من 11 ألف جريح، فيما لم تصل الى نتائج في منع عمليات الإجرام السياسي ولا في كشف من يقف خلفها. وقالت المصادر إن تنظيم أمور السير لا يقع في باب الخلاف السياسي الداخلي.

من يكذب؟

يرفض القائم بالأعمال الفرنسي في بيروت أندريه باران التعليق على الأنباء المتضاربة عن الوثيقة التي تقول المعارضة إنه اتفق عليها بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري بحضور وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، والتي تنفي الموالاة اعتبارها وثيقة وتقول إنها ظلت من دون تفاصيل. لكن باران لا ينفي ما أعلنه وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن المحادثات بين دمشق وباريس بشأن لبنان.

تردّد فوافق فأقدم

يقول مصدر وزاري إن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لم يكن في وارد أن تضع الحكومة مشروع قانون بتعديل المادة 49 من الدستور، وهو رفض هذا الإجراء مراراً في الأسبوعين الأخيرين عندما طرح عليه بعض الوزراء الأمر في جلستين لمجلس الوزراء. كذلك تحفّظ على ما طالبه به اجتماع الأركان المسيحيين في قوى 14 آذار في الصيفي عندما أصدروا بياناً دعوا فيه الحكومة للمبادرة إلى وضع مشروع قانون دستوري بذلك، ورأى السنيورة أن هذه الخطوة مربكة له. لكنه بدّل موقفه نهاية الأسبوع الماضي، وصار أكثر استعداداً، بحجة تأكيد تمسك الحكومة بانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً تارة، وعدم التمسك ببقاء حكومته أمداً طويلاً وتحريك الجمود حيال تعطيل انتخابات الرئاسة طوراً.